دمشق : إنتشار ” شهود الزور ” بهدف السماح للقاصرين بالسفر دون ” إذن الأب “

قال قاضي النظام الشرعي الأول في دمشق، محمود المعراوي، إن نصف أذونات السفر للقاصرين والمقدرة بنحو ألف يومياً تمنح بشهادة الشهود مفادها أن الآباء إما مفقودون أو متوفون مؤكداً أن هذا أدى إلى ظهور الشهادة الكاذبة أثناء منح موافقة أذن السفر لأم القاصر.

وفي تصريح لصحيفة الوطن الناطقة باسم النظام، روى المعراوي العديد من القصص حول شهادات كاذبة في هذا الموضوع ومنها أن أحد مخاتير أحياء الشام راجع المحكمة الشرعية لمعرفة أسباب سفر أولاده مع زوجته ليتبين بعدها أنها حصلت على أذن سفر للقاصرين بشهادة شاهدين بأن زوجها مفقود وغير معلوم مكانه.

وأضاف المعراوي: إن من القصص أيضاً أن أحد المدراء العامين راجع المحكمة بعد سفر زوجته مع أولاده القاصرين دون موافقته ليتبين أنها سافرت بناء على شهادة كاذبة مفادها أنه مفقود مشيراً إلى أنه كل أسبوع يراجع المحكمة أب سافر أولاده دون أذنه.

وأكد المعراوي أنه نتيجة كثرة منح موافقات أذون السفر تكررت الشهادة الكاذبة مشدداً على أن المحكمة تتشدد في هذه المسألة كثيراً ضاربا مثلا أن الزوج إذا كان مفقوداً ولا يوجد أحد من أولياء أولاده القاصرين سواء عمه أو جده وطلبت الزوجة أذن سفر لهم فإن القاضي يطلب منها الشهود وهنا يتشدد أثناء سؤاله للشاهدين عن درجة القرابة وعن علمه بفقدان الزوج موضحاً أن قانون البينات نص على قبول الشهادة في هذه المسائل.

وبيّن المعراوي أنه في “الأزمة” ظهرت حالات ومنها فقدان الأب أو وفاته وتعذر تسجيلها أو أنه محاصر في منطقته ولا يستطيع الخروج منها وفي تلك الحالات المشار إليها تقبل شهادة الشهود لإثبات الواقعة مضيفاً: إنه يحق للزوج أن يرفع دعوى جزائية على الزوجة إذا حصلت على أذن سفر دون موافقته باعتمادها على الشهادة الكاذبة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. طيب وشاهد الزور وين عقوبته وطبعا يتكرر نفسه عدة مرات وقد أصبح معروفا لدى المحكمة , ولماذا لا تطلب المحكمة أحد أقارب الزوج للشهادة أو حتى أقارب الزوجة المقيمين وعلى مسؤولية مقدم الشهادة .. الخ .