من إدلب إلى فرانكفورت .. شاب سوري يتحدث عن تجربة اللجوء التي مر بها في ألمانيا

أجرت صحيفة فرانكفورت أونلاين لقاء مع “عبد الرزاق العبيد” وهو شاب سوري يعيش في فرانكفورت، تحدث فيه عن تجربة اللجوء التي مر بها.

وقال العبيد، بحسب ما ترجم عكس السير، “لقد جئت من إدلب وهي تقع بالقرب من حلب. هربت قبل عام عبر تركيا إلى ميونيخ ثم استقليت القطار إلى فرانكفورت. في البداية كان كل شيء صعباً جداً لأنني لا أتكلم الألمانية. كانت الإقامة في مركز استقبال اللاجئين سيئة وكان علي تقاسم الغرفة والحمام والمطبخ مع العديد من اللاجئين الآخرين”.

وأضاف : “أتعلم الألمانية منذ سبعة أشهر وفي الفترة الأخيرة أقوم بدورة اندماج. في هذه الدورة كان علي أن أنتظر أربعة أشهر وهذا الانتظار لم يعجبني لأنني أريد أن تعلم اللغة الألمانية بسرعة. لقد أحرزت تقدماً باللغة بسبب اختلاطي مع الأصدقاء والجيران الألمان وتواصلي اليومي مع زميلتي في الغرفة ودخولي في ناد لكرة القدم”.

وتابع : “بفضل سكني المشترك مع الألمان تعلمت في غضون شهرين أكثر بكثير مما تعلمته في عشرة أشهر في سكن للاجئين. آمل أن يتم الاعتراف بشهاداتي المدرسية لأني أريد أن أدرس وأصبح مهندسا ميكانيكيا. من المهم بالنسبة لي أن أكون قادرا على العمل”.

وأكمل : “لقد شعرت دائماً بالترحيب في ألمانيا. ولكن لاحظت أن السوريين لديهم صعوبات في التواصل مع الألمان. كان وضعي مثلهم في البداية. جميع السوريين تقريباً يريدون الاندماج من أجل العثور على عمل. وعندما لا يتعرف المرء على الألمان فمن الصعب جداً تعلم اللغة أو للعثور على شقة”.

وختم : “أعتقد أنه من المهم ألا يغلق الناس الباب في وجه جميع السوريين أو جميع اللاجئين خصوصاً إذا تصرف أحدهم بشكل سيء. أنا كسوري أحاول إعطاء مثال جيد لكي يفهم الجميع أن السوريين أناس طيبون. ولأنني ممتن جداً لهذه الفرصة التي أعطيت لي هنا في ألمانيا. ولأنني وغيري من السوريين نقدر ونشكر أنجيلا ميركل لأنها ساعدتنا كثيراً العام الماضي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. إلى الجالية السورية في فرانكفورت و ضواحيها, نفر إدلبي يعيش في المدينة يرجى مشي الحيط الحيط دائمآ و تعليم الأشقاء الألمان هذه المشية من خلال دورات الإندماج العكسي, وإن شاء الله ما يصيبكم طرطوش.

  2. تقرير ممتاز
    الى الأخ الأدلبي عبد الرزاق العبيد
    كسوري مثلك اهنئك. على تعلمك اللغة واندماجك وحبك للعمل،
    اعتقد عليك بالصبر للمراحل المتقدمة وطالما ان معك الشهادة الثانوية فستدرس ما حلمت به هندسة ميكانيكية حاول ان تعمل اي شئ
    حتى يتم دعمك في الدراسة من قبل مسؤولي اللجوء
    لأنك ستثبت لهم انك جاد. بالاندماج.
    ولا تتكلم عن الدراسة قبل العمل المستمر ثلاثة أشهر
    اتمني لك وكل السوريين مستقبلا زاهرا

  3. بالعربي الفصيح معاك حق بسس للاسف اللاجئ السوري بسرعه اندمج من الجنسين وسلامة فهمك كله فتحلها على الاخر باوروبا ٠

  4. حبيبي مو كل الناس انفتحت واندمجت متلك بالمانيا.. في لاجئين صارت بالجامعات والمعاهد!! بس انت عم تشوف اللاجئ يلي حواليك!! يعني مكان ما بتروح وبتجي حضرتك!! لانو من جهتي عم شوف اللاجئ يلي بالجامعة !! افهمت عليي ولا اشرح اكتر!؟