قصة لاجئين سوريين وصلا على كرسي متحرك إلى اليونان ( فيديو )

قد لا تقوى على مصاعب رحلة اللجوء وأنت بكامل صحتك الجسدية، لكن ماذا لو كنت مقعدا على كرسي متحرك؟

الوصول إلى بر الأمان بالنسبة للاجئ معاق “يشبه المعجزة”، يجيب اللاجئ السوري آلان محمد الذي تمكن من الوصل إلى اليونان رغم أنه مقعد منذ ولادته.

وجد هذا الشاب المصاب بضمور العضلات مثل أخته التي تصغره بعامين، نفسيهما مضطرين لمغادرة سورية رغم إعاقتهما، بصحبة أمهما وأخ وشقيقة صغرى.

حاولوا عبور الحدود السورية التركية أكثر من مرة، لكن نيران حرس الحدود كانت تجبرهم على العودة، فقرروا اللجوء إلى العراق حيث لم يكن الوضع أفضلا حالا. في رحلة شاقة عبر سلاسل الجبال الوعرة غادروا العراق إلى تركيا: محمد واخته المعاقة على حصان واحد، وخلفهما يدفع أفراد العائلة كرسييهما المتحركين. وفي تركيا اضطروا لدفع 750 دولارا عن كل فرد لتهريبهم إلى اليونان.

يحز في نفس محمد أن المهربين رفضوا أن يحملوا في القارب كرسيه وكرسي أخته، ويتذكر في الرحلة على متن قارب مطاطي ضيق بكاء الأطفال قبل أن تنقذهم فرقة تابعة لخفر السواحل اليوناني.

وصل العائلة إلى اليونان في الـ 12 من آذار/مارس الماضي، لكن حلم محمد الأكبر هو الالتحاق بإبيه اللاجئ في ألمانيا. (CNN-amnesty)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ليس العتب على المجرم السفّاح اسد الغريب عن شعبنا العربي السوري هو زوجته اخرس إنكلترا
    إنما العتب على الدول العربية المسلمة
    ولكن الله سيسأل الحكام عن كل هذا٠
    وهل تظنون ان الله غافل عن ما يفعل الظالمون

  2. خلي ابن الكلب السوري يلي اجا من الخليج وقدم لجوء واخد محل هالمساكين ينبسط ويروق ويعرم انو مقيم بالمانيا رغم انو معو مصاري اكتر من الالمان!! بس مافي شي عند الله بضيع