أحلام لم الشمل و الإقامة تجتمع مع ثلاثة سوريين في ورشة تطوعية لإصلاح الدراجات الهوائية في ألمانيا

في مدينة مونشنغلادباخ غرب ألمانيا كان الكثير من المحتاجين بحاجة إلى دراجات رخيصة الثمن، لذلك قرر أحد مواطني المدينة “مانفريد بونتفلوش” إنشاء مشروع ورشة اصلاح الدراجات الهوائية بالتعاون مع كنيسة القديس بولس.

وأثناء إنشاء الورشة قام مدير مركز الأحوال المدنية “توني تراب” بالبحث عن عمال، ليجد ثلاثة لاجئين سوريين يريدون التطوع.

ووفق المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام ألمانية محلية، وترجمها عكس السير، فإن السوري الأول “عبد النافع الرفلي” جاء مع عائلته إلى ألمانيا في صيف عام ٢٠١٥.

وكان الرفلي يعمل كمهندس مصاعد في سوريا، والآن يعمل متطوعاً في ورشة إصلاح الدراجات الهوائية، بانتظار إقامته الألمانية.

أولاد الرفلي يذهبون كل يوم إلى المدرسة ويتعلمون كثيراً وعلاماتهم المدرسية جيدة جداً وهو أمر يسعد عبد النافع، ولأن التقاعس ليس من شيمه، فقد قرر العمل بشكل طوعي.

مسعود علي، السوري الثاني، صديق عبد النافع، قال عن عمله في الورشة : “في البداية كان يوجد حالات سرقة كثيرة للدراجات لوجود الكثير من المحتاجين،لكن الوضع قد تحسن بعد فتح ورشة الاصلاح، حيث أننا نقدم دراجات بسعر رخيص”.

ينتظر مسعود الذي كان يعمل في المطاعم بسوريا، إقامته من أجل جلب زوجته المريضة، كما أنه يعمل إلى جانب تطوعه بالورشة في مطعم للوجابت الخفيفة.

السوري الثالث، أحمد بارزاني، وصل أيضاً في صيف عام ٢٠١٥، لكنه عازب على عكس زملاءه، وكان يعمل رساماً في سوريا، وينتظر حالياً الحصول على الإقامة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. انا احيي الشباب الطيبه اللتي تحاول العيش بكرامه في المانيا ولكن، ذهبت البارحه الى سوق تركي او ما يسمى البازار في مدينه برلين و بعد اللذي شفته اقدم كل اعتذاري لل اتراك اللذين حتى البارحه كانو بنظري اوسخ شعب بلعالم لحتى البارحه.
    البارحه احتل بنظري الشعب السوري مرتبه اقذر شعب على وجه الارض.
    عند دخولي الى البازار لاحظت ان الكثير من السوريين لم يرو في حياتهم اشاره مرور…و لم يفهمو ليش شوفيريه السيارات كانت عم تسبهن! خبيت وجهي تحت قبعه و دخلت السوق…عند دخولي السوق لاحظت ان اللغه التركيه قد انقرضت و اللهجه السوريه احتلت المرتبه الاولى…ما علينا..حلو انو نسمع لهجه بلدنا ولكن….كل 10 امتار كان في جمله بخشت دماغي! و هيه: حولو لعنا لنكسبكون….بعد ما سمعتها 10 مرات فهمت انو معناها: عم ندور على واحد ننصب عليه و انت ملائم للنصب، فخلينا نشوفك.
    وصلت لعند البسطه اللي صاحبها كان تركي لاشتري خيار ادحشو بتمي..الله لا يعطيني العافيه على هاي العمله…فتفاجئت انو التركي باعها لسوري. بعد ما شتريت كيلو خيار قاللي خود اكتر لانو بيجوز نسكر يوم الاتنين…سألته ليش رح تسكر يوم الاتنين قال مافي شي بس بيجوز نسكر! قلتله ايه و شو يعني اذا رح تسكر..في غيرك بلسوق؟ قال لي ليش معصب؟ بس عم قلك بيجوز نسكر! يعني الزلمه مفكر حاله بسوق الخضره بلشام و عم يستعمل بالمانيا كل مؤهلاته للبيع بشكل وقح…ل 5 ثواني تصورت اني عم بخعلو كف يطير في 3 امتار من غله نفسي….ما علينا…اخدت الخيار و مشيت…و الا بسمع صوت عالي قذر متل شكل صاحبه…..لك..ك….اختو اخو شر……تعى نروح ناكل شاورمه….بنص السوق هيك مسبه وسخه.
    هربت من السوق اللي جيت عليه بعد غياب سنه و حلفت انو اجري ما رحل تدخلو بعد هاد اليوم.
    الله لا يعطي ميركل على هاي العمله…خربت البلد.
    بعد هاد اليوم اذا سألني حدا رح قول انا تركي…اشرفلي.