كلينتون تستأنف حملتها الانتخابية بعد نكسة صحية

تستأنف مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون حملتها الانتخابية الخميس بعد أربعة أيام من الخلود للراحة اثر اعياء ناجم عن اصابتها بالتهاب رئوي، كما اعلن متحدث باسمها الثلاثاء.

وقال المتحدث نيك ميريل إن كلينتون “امضت النهار في قراءة الملفات واجرت اتصالات هاتفية وتابعت عبر التلفزيون خطاب الرئيس (باراك) اوباما في فيلادلفيا”، مضيفا “سوف نستأنف رحلات الحملة الخميس″.

ولم يحدد المتحدث جدول الاعمال الجديد للمرشحة الديمقراطية، ولكن قبل وعكتها الصحية كانت كلينتون تعتزم المشاركة مساء الخميس في عشاء في واشنطن تنظمه جمعية مرتبطة باعضاء في الكونغرس من اصول امريكية لاتينية، على ان تلقي الجمعة خطابا في العاصمة الفدرالية ايضا.

والغت كليتون رحلات انتخابية كانت مقررة الى كاليفورنيا (الاثنين والثلاثاء) ونيفادا (الاربعاء)، وقد قام الرئيس اوباما الثلاثاء بحملة انتخابية في فيلادلفيا لمصلحتها من اجل ان يبقى حزبه الديمقراطي في الرئاسة لاربع سنوات اضافية، في حين سيحل الرئيس السابق بيل كلينتون محل زوجته في القيام بالحملة الانتخابية في نيفادا.

وكانت كلينتون اصيبت باعياء الاحد اثناء مراسم ذكرى اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر في نيويورك، ما اضطرها الى مغادرة المراسم، فيما اعلنت حملتها انها تعاني من التهاب رئوي. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. السيدة كلينتون اصيبت بارهاق وهي امراة متقدمة في السن قليلا وقد اثر هذا على مستوى تاييد الناخبين لها
    اما عندنا فقد غاب المقبور عن الوعي فازدات قبضة النظام على الناس وبرز اخوه اللص رفعت ليقول انا الوريث الشرعي الى اخر الاسطوانه ثم لما عاد لوعيه اتم رسالته المجرمة وكثير منا يصيح بالروح بالدم الخ ثم عندما انقبر سلم الكرسي لابنه القاصر الذي تم تعديل الدستور لتبرير قصوره وانظروا ماذا حل بسوريا الان
    وفي الجزائر رجل لا يريد ان يترك السلطة وهو لا يستطيع التوقيع على المراسيم وفي تونس وصل ابو رقيبة الى درجة كان يتغوط فيها على كرسي الرئاسة ولم يترك الحكم والان رئيس وزرائها لن يكون افضل كثيرا وفي مصر قارب مبارك على التسعين ولم يترك كرسي الرئاسة بل اراد ايضا توريثه لابنه
    فعليكي العافية يا حجة واكيد انك تتمنين لو كان ناخبوك من العرب

  2. لو أن العجوز الغبية هيلاري كلنتون فسحت المجال لمنافسها في الحزب الديموقراطي بيرني ساندر بدخول السباق الرئاسي أمام المجنون ترامب الموالي لروسيا كان أفضل لها وللعالم أجمع
    خاصة أن ساندر كان يحظى بشعبية كبيرة في أمريكا