روسيا : على المعارضة السورية إبداء إرادة طيبة و الابتعاد عن مطلب تنحي بشار الأسد !

قال نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف الخميس 15 سبتمبر/ أيلول إن جولة جديدة من مفاوضات التسوية السورية قد تبدأ الشهر الجاري.

وأعلن غاتيلوف أن ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، قد يدعو في نهاية سبتمبر/ أيلول إلى عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف السورية.

ونوه الدبلوماسي الروسي في حديث لوكالة “انترفاكس” بأن موسكو تأمل بأن تتخلى المعارضة السورية مع حلول ذلك الموعد، عن مطالبتها برحيل بشار الأسد.

وأشار إلى أنه سيجري خلال الجولة الجديدة من المفاوضات في نهاية سبتمبر/ أيلول أو بداية أكتوبر/ تشرين الأول، الاستمرار في البحث عن طرق سياسية لحل الأزمة السورية.

وقال غاتيلوف معقبا على نتائج لقاء لندن المذكور:” في المراحل المختلفة كانت لدينا فترات مختلفة حول كيفية المضي قدما نحو إنشاء هيئة السلطة الانتقالية، ووضع الدستور، وتنفيذ الانتخابات وغيرها. ولكن للأسف لم يتم الالتزام بأي من هذه المواعيد. هنا يجب عدم التركيز على الأطر الزمنية بل على أن تبدأ عملية التفاوض بالعمل فعلا”.

وأضاف نائب الوزير الروسي القول إنه إذا كان وفد المعارضة السورية على استعداد فعلا لإبداء الإرادة الطيبة والبحث عن طرق لحل الأزمة السورية بالعمل مع وفد الحكومة فيجب عليه الابتعاد عن المطالب التي لا تتسم بالطابع البناء ( ومن بينها المطالبة بترك الأسد للسلطة).

وأعرب عن أمله بأن الجولة الجديدة ستشهد المفاوضات المباشرة وهو أمر دعت إليه روسيا دائما ولكن وفد المعارضة السورية لم يتمكن من العثور على أرضية مشتركة تجمع بين المجموعات المعارضة المتفرقة الموجودة في الوقت الراهن. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. فعلا لازم نقبل بالقاتل ٠ باي قانون او شريعة ايها الفجرة نقبل باستمرار سفاح وقاتل الأطفال في الحكم هل توجد في العالم كله أمة تقبل بان يستمر مجرم معتوه بلا شرف ولا أصل ان يستمر في الحكم ٠ لو الإرادة الدولية موجودة فعلا والامم المتحدة وجمعيات حقوق الانسان عادلة لنال هذا المجرم بالوراثة حكم الله والنَّاس بالقتل ٠ ولكن روسيا المجرمة هي من تسوق لهذا المجرم دوليا وتعيد تأهيله حيث وضعته في غرفة الانعاش بعد ان مات سريريا ٠ وان إرادة الله هي النافذة في النهاية وسينال وحتما سينال عقابه

  2. بالتاكيد ان روسيا سوف تصر على بقاء هذا المعتوه ففيه كل الصفات التي يرغب بها اي مستعمر لحكم بلد ما فهو بلا ضمير وبلا اخلاق يجمع الخسة والنذالة والحقارة التي تسمح له ان يفعل كل شيء حقير وهو لص بامتياز يسمح لهم نهب سوريا بواسطته وهو قاتل مأجور لا يهمه الاجرام وحتى الابادة اضافة الى انه معتوه يسهل التلاعب به
    واما روسيا فقد جربها العرب كثيرا وخاصة في الثورة السورية وحتى عندما كانت تسمى صديقة لم تستطع ان تقدم او تؤخر فهزم العرب عام ١٩٦٧ ولم تتمكن ان تعينهم في استعادة شبر واحد ولم ترجع سيناء الا بارتماء السادات في حضن امريكا وكانوا يدعون صداقة صدام وسقط امامهم واعدم ولم يفعلوا شيئا لان امريكا في المواجهة بل سقط جدار برلين والاتحاد السوفيتي وهزموا في افغانستان ولولا سكوت الولايات المتحدة عنهم في سوريا لما تجرأوا على التدخل
    هم صديق سيء وعدو سيء ومن التاريخ فقد غدروا ببولونيا واقتسموها مع النازيين وسرقوا ذهب اسبانيا تحت عنوان الصداقة لا امل بالروس ابدا وكما قال المثل العامي الي بجرب المجرب عقله مخرب

  3. حين قرأت تصريح غينادي غاتيلوف نائب وزير خارجية روسيا ، تذكرت فوراً شعر مظفر النواب : هل أرض هذه الكرة الأرضية أم وكر ذئاب ؟
    يطلب هذا العضو في المافيا الحاكمة لروسيا من المعارضة السورية إبداء إرادة طيبة و الابتعاد عن مطلب تنحي بشار الأسد. هل هذه المعارضة “التي هي وفد الضحية” لم تبدي إرادة طيبة مع أنها أعطت الحد الأدنى بما تقبل به أغلبية الشعب ؟ و لماذا الكذب و عدم القول بأن “وفد الجزار بشار” هو الذي لا يبدي أية إرادة طيبة لأن سوريا ينبغي أن تبقى مزرعة الأسد و على الجميع الاستسلام ؟
    ثم ما معنى الابتعاد عن مطلب تنحي بشار ؟ متى ابتعدوا عن هذا المطلب ينتفي كونهم معارضة و يصبحون موالاة و لا يتبقى عليهم سوى أن يهتفوا “بالروح بالدم نفديك ياذيل الكلب [ هذا وصف روسي لبشار] “.

  4. الله يعين الشعب الروسي على هيك حكومة. الظاهر شروانا بالخير الشعب الروسي آكل هوا معناها و ملتعن نفسو

  5. روسيا دولة عدوة للديمقراطية منذ تاسيسها ايام القياصرة وستظل معادية للديمقراطية التي يريدها الشعب السوري العظيم.