السجن 3 سنوات لأحد أبناء الأسرة الحاكمة بالكويت بتهمة الإساءة للذات الأميرية

قضت محكمة الجنايات الكويتية الثلاثاء، بسجن عبدالله سالم الصباح، أحد أبناء الأسرة الحاكمة في البلاد، 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، بتهمة “المساس بالذات الأميرية”، وفق مصدر قضائي.

وقال مصدر قضائي مفضلاً عدم الكشف عن اسمه لحساسية موقعه، إن المحكمة قضت أيضاً بتغريم المتهم (وهو أحد أحفاد شقيق أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح) 5001 دينار كويتي (16 ألف دولار)، في قضية رفعها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله المبارك الصباح، عن تهمة الإساءة إليه بمواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق المصدر القضائي، يُمكن للمحكوم عليه (عبد الله) استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف، لكن قبول ذلك يتطلب الشروع في تنفيذ العقوبة المحكوم بها.

وفي 15 يوليو/تموز من العام المنصرم، قضت محكمة الجنايات، بإخلاء سبيل سالم الصباح، بعد دفعه كفالة مالية قدرها 500 دينار (1600 دولار)، حيث ألقي القبض عليه في 5 يونيو/حزيران 2015، أثناء عودته للبلاد، وبررت ذلك بإساءته لثوابت الأمة، وتطاوله بتغريداته المسيئة للنظام العام والذات الأميرية، بحسب ما أعلنت آنذاك الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية.

وأشار البيان إلى أن عبد الله، كان متوارياً وهارباً خارج البلاد.

وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، محمد عبدالله المبارك الصباح، تقدم بشكوى العام الماضي، إلى القضاء بحق عبدالله بعد ظهوره في حسابه على موقع “سناب شات” للتواصل الاجتماعي، متهماً إياه بتكرار الإساءة له.

ومن التغريدات التي أطلقها سالم الصباح في 31 يناير/كانون الثان 2015، “الوضع السياسي/الاقتصادي/الاجتماعي في الكويت تعيس جداً جداً!! والفضل يعود طبعاً لحكومتنا غير الرشيدة وبعض الشيوخ الأذلاء”.

وفي 23 فبراير/شباط من العام ذاته، كتب “(خواف الأحمد) قاصداً ولي عهد الكويت نواف الأحمد “بيشوتونك” (يتخلصون منك ) ويحطون الرخو بدالك (بدلاً منك) تذكرها”.

ونشر في 22 مارس /آذار من العام ذاته، تغريدة جاء فيها “عندما تجد وطن.. أبطاله في القبور ورجاله في السجون ولصوصه في القصور، قل على الدنيا السلام”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها أحكام بالسجن بحق أبناء من الأسرة الحاكمة، حيث سبق وأن أصدرت المحكمة نفسها في مايو/آيار الماضي، أحكاماً أولية بالسجن تتراوح ما بين سنة و10 سنوات بحق سبعة متهمين، بينهم ابن شقيق أمير البلاد، واثنان من العائلة الحاكمة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ”قروب الفنطاس″، بحسب مصادر قضائية. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الذات الاميرية ؟ ليش ما تقولو “الذات الالهية “بالمرة … عفوا الذات الالهية مو مشكلة بس الاميرية يمكن اهم بالنسبة لحكام العرب … فمثلا بسوريا … سب الله شقد ما بدك … بس ما بتقدر تقرب ع حافظ او بشار او كلابهم … بس طالعو الثوار الفرق بهالست سنوات …. يلعن روحك يا …..