واشنطن بوست : إدارة أوباما تحركت سراً لمنع تمرير مشروع قانون أمريكي يفرض عقوبات جديدة على نظام بشار الأسد !

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن البيت الأبيض تحرك سراً الأسبوع الماضي لمنع مشروع قانون أعده الحزبان الجمهوري والديموقراطي وينص على فرض عقوبات على نظام بشار الأسد على خلفية جرائم حرب وأعمال وحشية ضد المدنيين، من الوصول الى جلسة تصويت في مجلس النواب.

وقالت الصحيفة إن الزعماء الديموقراطيين في مجلس النواب أذعنوا لضغط البيت الأبيض وسحبوا دعمهم للتصويت على مشروع القانون في الوقت الحالي.

وكان نواب وموظفون في الكونغرس يحضرون لعرض “قانون القيصر لحماية مدنيي سوريا ” على مجلس النواب هذا الأسبوع وتمريره بسهولة نسبياً.

والمشروع الذي سمي باسم المنشق المكنى “القيصر” والذي عرض للعالم نحو 55 ألف صورة توثق جرائم الأسد وتعذيبه للمدنيين المعتقلين، يحظى برعاية نحو 50 نائباً، غالبيتهم ديموقراطيون.

وكان النائب إليوت إيغلز، وهو ديموقراطي من نيويورك، وأبرز نائب ديموقراطي في لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، المقدم الأول للمشروع، مع زميله في اللجنة إد رويس، وهو جمهوري من كاليفورنيا.

ووقع أيضاً ديموقراطيون ليبراليون مثل النائب يان تشاكوفسكي مشروع القانون، ولكن قبل صدور الجدول التشريعي للأسبوع التالي يوم الجمعة الماضي، بدأ موظفو الشؤون التشريعية في البيت الأبيض الاتصال بالمسؤولين في كلا الحزبين داعين اياهم الى تجميد مشروع القانون.

ونقلت الصحيفة عن مكتب رئيس مجلس النواب بول ريان أن البيت الأبيض ضغط على زعيم الديموقراطيين في المجلس لسحب دعمها للمشروع.

وقال المسؤول الإعلامي لريان، أشلي سترونغ: “بعد السياسة الكارثية للرئيس اوباما في سوريا، ها هو الآن يزيد الطين بلة بالضغط على ديموقراطيي مجلس النواب لوقف مشروع قانون كان يهدف الى تصويب الفوضى التي تسبب بها”، آملاً في أن “تتاح الفرصة للأعضاء في التصويت على هذا التشريع المهم قريبا”.

وينص مشرع القانون، بحسب الترجمة التي أوردتها صحيفة “النهار” اللبنانية، على فرض عقوبات جديدة على الأسد ونظامه وداعميه، والدفع في اتجاه تحقيق يرمي الى تعزيز محاكمة جرائم الحرب في سوريا، وتشجيع عملية لايجاد حل تفاوضي للأزمة.

وسيطلب مشروع القانون من الرئيس فرض عقوبات جديدة على أي كيان يتعامل أو يمول النظام أو جيشه أو استخباراته العسكرية، وهو ما يشمل إيران وروسيا، وسيتطلب أيضاً فرض عقوبات على أي كيان يتعامل مع قطاعات عدة يسيطر عليها النظام، بينها قطاعات الطيران والاتصالات والطاقة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. في فترة رئاسة جورج بوش كان يخرج المتحدث باسم البيت الابيض للمؤتمر الصحفي فيخيف روسيا ويرعب كوريا الشمالية ويجعل كل قادة ايران مستيقظين حتى الصباح أما الان في عهد اوباما فيخرج اوباما وكيري ليترجوا ويناشدوا القيادة الروسية لكي تضغط على نظام الاسد وكأن امريكا تحولت الى دولة نامية صغيرة لاتملك سوى مناشدة الاخرين .

    1. فبشار الفسد احسن واحد بالنسبة لهم حيث لم يطلق رصاصة واحدة ضد اسرائيل على الرغم من استفزازات اسرائيل الكثيرة وجدو انه لايملك ذرة كرامة او رجولة او شجاعة كم انه قتل المئات الالاف من شعبه ودمر البلد بالبراميل المتفجرة وهجر الملايين وهذا كله لاتستطيع اسرائيل عمله

  2. اذا في جحش عم بدمر البلد تركو حتى يدمر اخر حجره بسوريه وبعدها راح يجيبو لهل الحمار ويصير قلبهم حنون على السورين ويجبة هل الحمار للمحاكمه اتذكرو كلامي متل ماعملو برئيس صربيا دمر يوغسلافيا وهم تاركينو وبالاخر متل الحمار جابو على المحاكمه والحمار الي عنا راح يجيبو بس مايخلي حجر على حجر بسوريه
    يخرب بيتو هل ابن الحرام هتلر ماعمل هيك بااوربا هل الجحش ابن الجحش

  3. مو غريبه ع الأداره الأمريكيه الحاليه المتحالفه مع أيران وجميع قوى الشر في العالم

  4. مادام الطاغيه عم يقتل السنة مافي مشكله عند الدول متل اميريكية بس لو قتل حدا من الاقليات او ديانات التانيه بصير مجرم حرب وبتعاقب

  5. ما بتوقع العقوبات تجيب نتائج!
    لحد الآن اكل الشعب السوري الخازوق الكبير من نتائج العقوبات.