بعد غضبه و تعريته النادرة للنظام .. خارجية بشار الأسد تهاجم بان كي مون

هاجمت خارجية بعنف الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون متهمة اياه بـ”الانحراف” عن ميثاق المنظمة الدولية، ردا على تصريحات قال فيها ان الحكومة السورية قتلت أكبر عدد من المدنيين.

ونقلت وكالة أنباء النظام عن بيان لوزارة الخارجية أن “ما جاء في خطاب بان كي مون اليوم بشأن سوريا يبتعد كل البعد عن أحكام ميثاق الأمم المتحدة الذي كان على من يشغل منصب الأمين العام أن يحترمه”.

واضاف البيان “لقد انحرفت الأمم المتحدة في عهد بان كي مون عن دورها في ايجاد حلول عادلة للمشاكل الدولية القائمة ولم تستطع طيلة فترة ولاية بان كي مون أن تحل أي مشكلة دولية”، مضيفا “بل كانت اتهامات وصرخات الشعوب المظلومة لدور الأمم المتحدة المنحاز للدول المهيمنة المعروفة مدوية في كل أنحاء العالم احتجاجاً على مواقف الأمم المتحدة وبان كي مون”.

وكان بان كي مون قال الثلاثاء خلال خطابه أمام الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للامم المتحدة ان النزاع في سوريا هو النزاع “الذي يوقع اكبر عدد من القتلى ويتسبب باكبر قدر من زعزعة الاستقرار” مهاجما بشكل اساسي النظام، وذلك في خطاب اتسم بغضب نادر من نوعه للأمين العام للأمم المتحدة.

واعتبر ان “الكثير من المجموعات قتلت مدنيين ابرياء، ولكن ايا منها لم يقتل بقدر الحكومة السورية التي تواصل استخدام البراميل المتفجرة ضد مناطق سكنية وتعذيب الاسرى بشكل ممنهج”.

ووصف بان كي مون الهجوم على قافلة المساعدات المشتركة بين الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري والصليب الاحمر الدولي بـ”المقزز والوحشي والمتعمد على الأرجح”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

    1. يعني علقت بالانكليزي مرقنالك ياها بس انه كل كلمة كتبتها فيها خطأ يعني تخينة

  1. وقحين
    وعلمهم هذا العالم المنافق الوقاحة
    بدهم يقتلون قوافل انسانية وما بدهم حدا حتى يدينهم
    والله لازم تنقصف رقبة بشار على هذا القتل الأعمى

    1. باذن الله لما البحر بيتبلط بكون بشار الاهبل مدفون تحته
      مجرمين وهبلان متل بشار

  2. فقدت الامل فى الأمين العام للامم المتحدة كمون. انحرفت الأمم المتحدة في عهد كمون عن دورها في ايجاد حلول عادلة للمشاكل ولم تستطع طيلة فترة ولاية كمون أن تحل أي مشكلة بل كانت منحازه للدول المهيمنة المعروفة.