الأمم المتحدة : ندرس إمكانية الوصول إلى أحياء حلب المحاصرة عبر طريق أطول انطلاقاً من ” دمشق ” !

اعلنت الأمم المتحدة الجمعة انها تبحث عن طريق بديل لإرسال مساعدة إلى الاحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب والتي تتعرض لقصف عنيف فيما لا تزال 40 شاحنة محملة بمساعدات انسانية عالقة في منطقة بين تركيا وسوريا.

وقال المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ينس لاركي في تصريح صحافي “نحاول أن نرى بكل الوسائل الممكنة كيف يمكننا الوصول الى القسم الشرقي من حلب”.

واوضح لاركي ان الامم المتحدة تدرس الان امكانية الوصول الى الاحياء الشرقية للمدينة من خلال سلوك طريق اطول انطلاقا من دمشق

وخلافا لما قالته الامم المتحدة الخميس، اعلن المتحدث من جهة اخرى ان المساعدة الغذائية الموجودة في الشاحنات الاربعين المتوقفة بين تركيا وسوريا، لن تنتهي مدة صلاحيتها الاثنين، بل في غضون “بضعة اشهر”.

واعلن المتحدث ايضا ان القافلة الاولى من المساعدة الانسانية الى منطقة محاصرة في سوريا منذ الهجوم على قافلة في اورم الكبرى غرب محافظة حلب، تمكنت من الوصول الى معضمية الشام المحاصرة قرب دمشق.

وتمكنت ثلاث وعشرون شاحنة من توزيع مساعدة على 35 الف شخص.

ومنذ بداية كانون الثاني/ يناير، اعلنت الامم المتحدة انها وزعت مرة واحدة على الاقل، مساعدات على 1،3 مليون شخص في المناطق المحاصرة او التي يصعب الوصول اليها. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذه التي تعجز عن ادخال المساعدات ام انها شاهد الزور على مذبحة حلب التي تباد على يد القاتل بوتين والدجال المجرم خامنئي
    نعلم ان هذه المساعدات لم تصل يوما ولن تصل ابدا ويكفي خزيا للعالم ان امريكا تعلن على الملأ ان الروس دمروا قافلة الاغاثة وتكتفي بالحديث عن كذا وكذا ولا تقدم ولا تؤخر بل يبدو انها هي من تريد ومن خطط لهذه المذبحة ولكن بيد الاخرين