أردوغان يستقبل وزير الخارجية البريطاني في أنقرة

استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في العاصمة أنقرة.

وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أنَّ لقاء أردوغان وجونسون، جرى في المجمع الرئاسي بأنقرة، بعيدا عن وسائل الإعلام، واستمر نحو ساعة، دون ذكر تفاصيل عن المواضيع التي ناقشها الطرفان.

وقبل لقاء جونسون مع أردوغان، استقبل رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الوزير البريطاني في أنقرة أيضاً.

وخلال لقاء الجانبين، رحّب رئيس الوزراء التركي، بتضامن لندن مع أنقرة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وذكرت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أن يلدريم استقبل الوزير البريطاني في قصر جانقايا في أنقرة، ظهر اليوم الثلاثاء، وأكد خلال اللقاء أن بريطانيا أحد أهم حلفاء بلاده.

وثمّن يلدريم زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا والأمريكيتين، آلان دونكان، لتركيا في أعقاب الانقلاب الفاشل مباشرةً، مبينًا أن أنقرة تولي أهمية كبيرة لمواصلة الحوار وتطوير العلاقات في كافة المجالات بين البلدين.

من جانبه قال جونسون إن تركيا تعد حليفًا وشريكًا مهما بالنسبة لبريطانيا، مضيفًا أن بلاده دعمت مؤسسات تركيا الديمقراطية منذ اللحظة الأولى للانقلاب الفاشل.

وأضاف الوزير البريطاني، أن بلاده ستواصل دعم تركيا في مسيرة انضمامها للاتحاد الأوروبي.

وأضافت مصادر رئاسة الوزراء، أن الجانبين بحثا قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب، والأزمة السورية، والوضع بالعراق، وتطورات المنطقة.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية البريطاني، عقد مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق اليوم، أعرب فيه عن دعم بلاده لعملية “درع الفرات” التي أطلقتها وحدات من الجيش التركي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا خلال أغسطس/ آب الماضي، من أجل تخفيف آلام الشعب السوري، وحمّل، النظام وروسيا والمليشيات التي تدعمها إيران، مسؤولية “ارتكاب قسم كبير من المجازر” في مدينة حلب شمالي سوريا. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. جدّ جونسون الأكبر كان تركياً مسلماً من أصل شركسي الجد الأكبر لبوريس جونسون، علي كمال، ولد في 1867 بحي السليمانية في #اسطنبول باسم علي رضا، وكان صحافيا وناشرا وشاعرا “يكتب مقالات وقصائد يوقعها باسم كمال علي” فانسحب عليه الاسم الفني وبقي معروفا به طوال حياته. كان كثير الترحال، يغادر ويعود إلى تركيا سريعا، وأقام مدة بباريس، كما في القاهرة، وبعد زواجه في لندن عاد عام 1908 إلى تركيا، وغادرها فجأة لتسلمه تهديدات بالقتل، ثم رجع في 1912 ثانية إليها، ولم تمر 6 أشهر إلا ونفته السلطات العثمانية إلى النمسا، لما كان يكتبه من مقالات معارضة بصحيفة أسسها باسم “اقدام”