مصادر إعلامية عراقية : أبو بكر البغدادي أصيب بـ ” تسمم شديد ” على الحدود العراقية السورية

أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، أمس الأحد، بإصابة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وثلاثة من قياديي التنظيم بحالة من “التسمم الشديد” بعد تناولهم وجبة طعام على الحدود العراقية – السورية جنوب غربي محافظة نينوى.

ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) عن المصدر، الذي لم يتم تسميته، القول إن “معلومات استخبارية دقيقة وصلتنا، مساء اليوم، تفيد بأن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي وثلاثة من قياديي ما يسمى بمجلس الشورى أصيبوا بتسمم إثر دس السم لهم في وجبة غداء تناولوها”.

وأوضح المصدر أن “البغدادي والمصابين الثلاثة نقلوا تحت مراقبة شديدة إلى موقع مجهول”. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. في يوم من الايام كانت لعبة الامم تدور حول قادة استقطبوا شعوبا واعلنوا عداءهم للغرب وانحاز عدد منهم الى الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت فكان استهدافهم لعبة الغرب المفضلة وحقيقة الامر لم يكن هؤلاء الاشخاص مستهدفين بل كانت اوطانهم هي الغنيمة التي يسعى اليها عرابو الدول الكبرى مثل امريكا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفيتي
    انتهت حياة اولئك الزعماء بشكل او بآخر ولكن اوطانهم تحولت الى شبه اوطان ودول ولا يفوت اي انسان بسيط ان المستهدف كان مصر والعراق وليبيا التي سقطت ومزقت شر ممزق
    وبعد نفاذ بنك اولئك بقي رئيس هزيل يعرفون انهم لو تدخلوا بادنى قوتهم لكان سقط من زمن بعيد ولنجت سوريا من مصير البلدان التي سبقتها لذلك كان لابد من اختراع شبح جديد لمطاردته وتدمير سوريا والحاقها بمن سبق فتم اختراع البغدادي ودولته ليقوم العالم باسره بمطاردته ومطاردة دولته التعيسة ولينسى الجميع ذلك المارق القاتل ذيل الكلب في دمشق
    والتقت المصالح والاهواء لدى كل الاطراف فتحالف الشرق والغرب وايران واسرائيل وكل المسميات الاخرى في حلف غير مقدس ليس له الا هدف واحد هو تدمير سوريا وابادة ما يمكن من شعبها وتهجير الاخرين ليحل محلهم مكونات غريبة عن المنطقة تحت شعارات زينب والحسين ليصبح الافغاني والباكستاني والعراقي واللبناني هم سوريو البلد الجديد الذي يسعون لاحلاله بدل القديم وهو ما عبر عنه جرذ المهاجرين عندما الغى الجنسية السورية عن كل الشعب السوري ليمنحه للافاقين وقطاع الطرق والمرتزقة القادمين من وراء الحدود

  2. السوريين خرجوا بثورتهم لكي يزيحوا عن صدورهم وبلدهم ذلك الغم الذي جثم على صدورهم لعشرات السنوات نتيجة خطأ من الاباء والاجداد وليعيدوا سوريا كما كانت تلقب بيابان الشرق ولم يخرجوا بثورتهم لكي يحاربوا أمريكا ومن يواليها ولكن أبت أمريكا ومن يواليها أن تسمح للسوريين بتحقيق حلمهم المشروع وقامت أمريكا بفعل العجائب من أجل ذلك بدء من دعمهم لنظام الاسد ومنع سقوطه والسماح له بالقتل الوحشي الحربي إلى السماح لكل زناة العالم بالتدخل لانقاذه من الايرانيين ومن يشايعهم وآخرها السماح للروس بتنفيذ اجرامهم الوحشي بلا رقيب ولا حسيب ومنع السوريين من حق الدفاع عن انفسهم ومنع اصدقائهم من مساعدتهم بأي طريقة.

    ولكن من أخطر ما قامت به أمريكا هو خلق تنظيمات ارهابية ألبسوها ثياب أهل البلد السنة ودعمها بكل أسباب الاستمرار لكي تكون خنجر مسموم بجسد السوريين تعيث قتلا وفسادا باسم الدين والدفاع عنه وهذا ما حدث عندما خلقت أمريكا طبعا بالتعاون مع كلابها بالمنطقة هذا التنظيم الذي سمته الدولة الاسلامية بالعراق والشام والاسلام برئ منه بدء من تهريب آلاف المساجين المتشددين من سجن ابو غريب بالعراق ومن ثم تسليمهم مدينة الموصل بكامل سلاحها وعتادها ومالها وشيطنه الميديا الاعلامية لجذب المتشددين والمغيبين والمجرمين من كافة بقاع العالم لكي ينتسبوا لهذا التنظيم وتسهيل وصولهم وانخراطهم بالاعمال الوحشية لهذا التنظيم.

    كلنا يذكر الفيديوهات التي كانت تنتشر على مواقع التواصل ويظهر فيها ملثمون بلباس موحد وهم يقومون بذبح أو حرق أشخاص بدم بارد وعبارات جهادية بطريقة احترافية لا يمكن أن تتم إلا لمن يملك امكانيات اخراجية هوليودية والهدف منها كان واضح الاسلام يعني الارهاب وعلى الجميع أن يحارب هذا الارهاب الذي هو بالاساس ارهاب أمريكا