اللامبالاة الأمريكية مستمرة .. كيربي : نواصل مناقشتنا عن الخيارات غير الدبلوماسية للتعامل مع الحرب في سوريا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الحكومة الأمريكية تواصل مناقشاتها الداخلية عن الخيارات غير الدبلوماسية للتعامل مع الحرب في سوريا، على الرغم من التحذير الروسي اليوم الخميس من عواقب توجيه ضربات إلى مواقع جيش النظام السوري.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي “رأيت التصريحات التي صدرت عن موسكو. على الرغم من هذه التصريحات .. تلك المناقشات مستمرة داخل الحكومة الأمريكية”.

جاءت تصريحاته عقب بيان من وزارة الدفاع الروسية قال إن على الولايات المتحدة التفكير بحذر في العواقب التي يمكن أن تنتج عن توجيه ضربات لمواقع جيش النظام السوري، لأن ذلك سيهدد أيضاً الجنود الروس. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. سيد كيربي ذكرت أن ما يجري بسوريا حرب والسؤال هنا بما أنها حرب لماذا تمنعون عن أحد أطراف هذه الحرب حق الدفاع عن نفسه بمنعه من الحصول على الاسلحة لكي يخوض هذه الحرب التي تتحدث عنها طبعا الجواب معروف للجميع وهو أنكم تقفون فعليا وعمليا مع أحد أطراف هذه الحرب وهم الروس وذنبهم وتعادون الطرف الثاني وهم السوريون وتعطوهم فقط الكلام المعسول المفضوح.

    ما يجري بسوريا والمنطقة الآن تجاوز موضوع اسقاط نظام الاسد لأنه عمليا غير موجود وأصبح موضوع صراع ومصالح دولية يدفع السوريون دمائهم من أجل ذلك وقد حان الوقت للدول العربية التي تؤيد سوريا أن تتخلى عن خوفها من أمريكا وتعمل على ايصال السلاح الفعال للمقاومة السورية لأن بدون أدنى شك لو سقطت سوريا لا سمح الله فسيكون سقوط بقية الدول العربية مسألة وقت لا أكثر.

  2. اللهم أعط الأمريكان ما رتبوه في بلادنا منذ حوالي نصف قرن و ما يمارسوه في بلادنا حالياً و ما يتمنونه لنا .
    في الوقت التي تزعم فيه أمريكا أنها نأت بنفسها عن الشأن السوري ، لكن الملاحظ أنه لا يكاد يخلو يوم من تصريحات من مسؤولين أمريكان حول سوريا. المتابع للأخبار يرى أن الأمريكان لديهم عناية فائقة بما يدور على الأرض ، و حقيقة هم القائد الأعلى لهذه الحرب على شعب سوريا . عصابة النظام و كل من يساندونها هم جنود للأمريكان في هذه الحرب (بعضهم برتبة شحاطة و بعضهم برتبة سباط و بعضهم برتبة بسطار).
    عقليات المراهقين السياسيين التي تقود الحرب لديها عناد المراهقين و تهورهم . هم في الحقيقة ، لا يريدون للشعب حرية و لا كرامة و لا عدل. مشكلتهم أنهم قد تمادوا كثيراً في قتل الناس و تهجيرهم و تدمير البلاد ، و بالتالي من شبه المستحيل إخماد أنفاس الثورة . حين صرخ “جون كيري” في وجوه من ألتقوه مطلع هذا العام من المعارضة قائلاً (إنسوا حلب) ، صار أغلب النشاط العسكري الروسي و نشاط المرتزقة متركزاً على هذه المدينة . لكن لو فرضنا أنهم قد اجتاحوها ، فإن الثورة مستمرة و بأساليب أشد تأثيراً حتى يطاح بعصابة النظام حتى لو اتخذوا كل الاحتياطات و بنوا كل التحصينات …