نصر الله : سوريا مقبلة على المزيد من التوتر و التصعيد .. و السعودية تعيق الحل السياسي

حذّر الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله الثلاثاء من أن المنطقة مقبلة على المزيد من التوتر والتصعيد وتحديداً في سوريا واليمن، داعياً مناصريه إلى المشاركة بكثافة الأربعاء في مسيرات إحياء ذكرى عاشوراء دعماً لليمن.

وأشار نصرالله، في إطلالة شخصية خلال إحياء مراسم ليلة العاشر من محرم في مجمع “سيد الشهداء” في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرز معاقل “حزب الله”، إلى “التوتر والتصعيد في سوريا والمعارك المحتدمة في أكثر من مكان، والتوتر والتصعيد في اليمن، والذي وصل إلى غايته من خلال المجزرة التي ارتكبت في الصالة الكبرى في صنعاء”.

وقال “إذا أردنا أن نرسم مشهد المنطقة خلال الفترة الحالية فهو مشهد توتر وتصعيد، ولا يبدو أن مسار التفاوض مفتوح” وذلك “خلافاً لما كان (الوضع) عليه قبل أشهر، حين بدا وكأن المنطقة تدخل مسارات الحل السياسي”.

وأضاف “لا يبدو أن هناك أفقاً لحلول سياسية أو معالجات سياسية في سوريا”، ما “يظهر أن الساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات”.

وحمل نصرالله، السعودية مسؤولية إعاقة الحل السياسي في اليمن، وكذلك في سوريا.

وقال “تصوروا أن السعودية تربط أي حلّ سياسي في اليمن ببقاء الرئيس الذي انتهت مدته، وهو غير قانوني وغير شرعي، وتربط مسار الحرب كله ببقائه بينما في سوريا ترفض الحل السياسي وتشترط للحل السياسي ذهاب الرئيس المنتخب من شعبه ولا يزال في ولايته”.

وشدد على أن “المطلوب هو الصمود والثبات والبقاء في الميادين”، معتبراً أن سوريا “كانت ولا تزال وستبقى العقد الأساس في محور المقاومة، لذلك يرفضون الحل السياسي ويريدون للمعركة وللنزيف أن يستمر”.

وانتقد الأمين العام لـ “حزب الله” تعليق واشنطن محادثاتها مع موسكو بشأن سوريا بعد انهيار اتفاق لوقف اطلاق النار في 19 ايلول/سبتمبر تم التوصل إليه بموجب اتفاق أميركي روسي وصمد أسبوعاً. واعتبر أن “سوريا كانت أمام فرصة لوقف القتال وإعادة إطلاق المسار السياسي، ولكن سرعان ما خرج الأميركيون من الاتفاق”.

وحذّر نصرالله من مشروع أميركي في سوريا يهدف إلى “تكديس وجمع “داعش” في المنطقة الشرقية، أي في الرقة (شمال) دير الزور (شرق) وعلى امتداد الحدود العراقية السورية بمعزل عن منطقة الأكراد”.

وتحدث عن مساع خلال التحضير لعملية الموصل العراقية “لفتح الطرق أمام “داعش” للخروج من الموصل والتوجه إلى الرقة ودير الزور”، معتبراً أن من المؤشرات على ذلك “تراجع الأميركيين عن معركة الرقة” التي تعدّ المعقل الأبرز لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. لم يعد يصدقك احد
    الا تعرف قصة الراعي الكذاب
    الانسان البسيط كشف الاعيبكم وكذبكم يا احقر بني البشر
    تدعون مقاومة اسرائيل و الموت لامريكا
    الافضل لكم ان تدفنوا أنفسكم في مجاري الصرف الصحي لانه المكان المناسب كي تستحموا به لتنظفوا انفسكم من الكذب والاجرام
    دماء السنة ستحاسبون عليها حسابا عسيرا

  2. لعنك الله لعنة واسعة

    وأغدق عليك من المعاصي والاجرام لتشفى صدورنا فيك حتى ولو في جهنم يانصر الشيطان

  3. هذا القاتل المجرم يصر على كذبه يوما بعد يوم فبعد ان انتهى من مهنة (سيد المقاومة) اصبح سيدا لمهربي المخدرات وسيدا للارهاب العالمي وبعد قيام الثورة السورية تحول الى كبير المجرمين والكذابين في التاريخ كله فهو يستحق االان ان يلقب ماريشال الكذابين ولم اقل جنرال حتى لا يزعل ميشال عون

  4. سد نيعك يا ابن المتاعة يا قذر ….. هذا شان السوريين الأحرار ….أنت فقط أحصى فطايسك عددا ….روح انقلع يا كلب ايران

  5. لسى كل ما نط بيحكي عن اليمن وسورية
    بشار الاهبل لو كانت كل الكرة الارضية منتخبته ما بغير حقيقة كونه مجرم قاتل وقائ عصابة سرقت البلد وجابت مرنزقة متل حسن نصر الله ينظظظر عgdkh

  6. قبح الله وجهك … ياوجه الشؤم على هذه الخبرية
    يخرب بيتك من يوم يومك كاذب ومنافق وفاجر
    شكيناك الى الواحد الأحد

  7. ولك زميرة الحق مىو عليك الحق على الحمير يالي بتسمع نهيقك البشع

  8. داعيا مناصريه للمشاركة في مسيرات إحياء ذكرى عاشوراء دعما لليمن !!!!!

    هل كان الحسين يمنيا ؟؟؟؟

  9. حسن زميرة يلعن ابوك على ابو ايران ياعميل الصهاينة يا كلب الفرس رح تبقى تلهث حتى الموت موت بغيظك انت مجرد اجير ظهرت حقيقتك يا سافل