إجتماع مرتقب مع كبار مستشاريه يوم الجمعة .. هل سيوافق أوباما على قصف مخازن و رادارات جيش بشار الأسد ؟

قال مسؤولون أمريكيون إن من المتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا.

وقال المسؤولون لرويترز إن بعض كبار المسؤولين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك بقوة أشد في سوريا وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة المعتدلة ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه إن بعض الخيارات تشمل عملا عسكريا أمريكيا مباشرا مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات.

وأضاف المسؤول أن أحد مخاطر هذا التحرك يتمثل في أن القوات الروسية والسورية غالبا ما تكون متداخلة فيما بينها وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يعتبرون أن من غير المرجح أن يأمر أوباما بضربات جوية أمريكية على أهداف للنظام وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومي.

وذكر المسؤولون أن أحد البدائل هو السماح لحلفاء بتزويد معارضين مسلحين اختارتهم الولايات المتحدة بعد تمحيص بمزيد من الأسلحة المتطورة دون ان تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف تخشى واشنطن أنها قد تستخدم ضد طائرات غربية. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. قلو الحمار ضرط نار، قلو سماع وسطح. وهي الحمار عم يضرط نار بقا سمعو وسطحو

  2. عرفنا هذا الرئيس من خلال ثمان سنوات سكنها في البيت الابيض يماطل في كل الامور التي لا يريدها ويميع المواقف فيستفيد من ذلك الذين لهم اهداف واضحة ويعرفون ان شيئا لن يتخذ ضدهم وهذا ما ظهر واضحا في الازمة السورية حيث استغرق تدريب ما سمي بالمعارضة المعتدلة ثلاث سنوات تمخضت عن خمسة اشخاص بقوا في هذه القوة كلفت الخزينة الامريكية نصف مليار من الدولارات دفعها الامريكيون من ضرائبهم بمعدل ١٠٠مليون دولار لكل متدرب
    اليوم يعرف اوباما ماذا يفعل في فترة الانتخابات هذه والتي وصلت فيها الولايات المتحدة الى الحضيض في سمعتها ومصداقيتها ونفوذها وهو بالمؤكد سيماطل ثانية حتى تنتهي ولايته التي كانت كابوسا حقيقيا في الازمة السورية وبذلك يعطي مزيدا من الوقت لتحالف الشر الروسي الايراني الذي يسابق الزمن قبل انتهاء ولاية اوباما لتدمير ما بقي من سوريا وتحقيق نصر يحلم به لاعادة نظام مجرم سيء الى سابق عهده ولكن اشد اجراما وفسادا

  3. لاحظوا أن أمريكا تجتر نفس المواقف السابقة . حين تجاوز بشار خطوط أوباما الحمراء “الكاذبة” ، رأينا تحليلات و تعليقات تحدثت عن أنه سيحرق بشار و عصابته . من فضل الله أنني في حينه كنت من بين أولئك الذين أكدوا على أن أمريكا لن تفعل شيئاً ضد بشار بل بالعكس هي من سيدعم تماديه بالإجرام .
    الكلام الكبير شيء و الفعل الحقيقي شيء. لو كانت أمريكا ضد بشار ، لتحركت لطرد بعثته من الأمم المتحدة و لأمرت عدة بلدان على مستوى العالم أن تطرد سفراءه و لجعلت الوثائق الصادرة من أجهزته لا قيمة لها. لكن أمريكا لم تفعل شيئاً من ذلك بل وصل الأمر بوزير خارجية أمريكا أن يطلب من معارضة الخارج حديثاً أن يخوضوا انتخابات مع بشار و عصابته.
    إن منع أمريكا الصارم لتزويد الثوار بمضادات طائرات دليل ساطع على أن أمريكا تريد ترجيح كفة على أخرى . لو تدخلت روسيا في سوريا من دون إذن أمريكي أو الأدق طلب أمريكي لسارت الأحداث في منحى آخر مشتعل بين الدولتين.
    يكثر التساؤل عن أكبر دولة دجالة في العصر الحديث ، و اعتقد أن الجواب معروف . لكن لو دامت لغيرهم ما وصلتهم .