بابا الفاتيكان : من يحارب وجود اللاجئين هو منافق و ليس مسيحياً

قال البابا فرانسيس، اليوم الخميس إن الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بأنهم مسيحيون، ولكن لا يرغبون في تواجد لاجئين على أبوابهم منافقون، وجاء تصريحه وسط تقارير حول مآسي جديدة تعرض لها مهاجرون إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.

وصرح البابا فرانسيس، في اجتماع بالزوار الألمان اللوثريين في الفاتيكان بأنه “من النفاق أن تسمي نفسك مسيحيا وتطارد لاجئا، أو أي شخص في حاجة إلى مساعدتك. قد علمنا السيد المسيح ما يعني أن تكون مسيحيا صالحا في قصة السامري الصالح”.

وكان البابا، المناصر الصريح لحقوق المهاجرين الذي ولد في الأرجنتين لمهاجرين الإيطاليين، أصدر من قبل رسالة قبيل اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين، والتي سوف تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية في 15 كانون ثاني / يناير المقبل. وقال البابا فرانسيس في الرسالة “إن الأطفال هم أول من يدفع الثمن الباهظ للهجرة، التي تنجم في أغلب الأحيان عن العنف والفقر، والظروف البيئية، فضلا عن الجوانب السلبية للعولمة”.

وانتقد البابا محاولات “الحد من تدفق المهاجرين، التي تؤدي لانتشار الشبكات غير القانونية ” لمهربي البشر، بدلا من ” تشجيع الاندماج الاجتماعي للأطفال المهاجرين أو برامج من أجل إعادة اللاجئين بسلام لأوطانهم”.

وأضاف البابا أنه على الحكومة الموازنة بين حقها في السيطرة على تدفقات المهاجرين ” وواجبها لحل موقف الأطفال المهاجرين وتنظيمه” وكذا حمايتهم من الإساءة والاستغلال.

يشار إلى أن تصريحات بابا الفاتيكان هذه تعتبر ضربة موجعة لكل الحركات الشعبوية المتطرفة في أوروبا عموما، وخصوصا ضد حركة “بيغيدا” الألمانية المعادية للمهاجرين والمسلمين. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. أما دول الاسلام فساهمت بالانتحاريين والارهابيين والأمراء والمجريمين سواء من ايران أو من السعودية.
    فما حكم القادة المسلمين وحماة المقدسات… فسق ونفاق لا يمكن وصفه.
    ويقولون الغرب دول اسلام بدون مسلمين, يعني الاسلام لديه تأثير على الأخرين بشكل ايجابي ودول الاسلام بشكل سلبي.
    هذه طاهرة يجب الوقوف عندها.
    لماذا دول العرب والاسلام دول التخلف والظلم والتردي الاخلاقي والاجنماعي؟ والغرب عكس ذلك تماماً.
    الفرق نقطة. الغرب وضع نقطة على تدخل الدين بالسياسة, نقطة, وبدأ سطر جديد

  2. قال المصريون بلهجتهم: أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب!!
    بينما قال السوريون: يلي بيجرب المجرب عقلو مخرب .

  3. ولا تعليق،،ليس لديكم ما تقولونه،،الخجل والخزي يخرسكم،،مسيحيتي افتخر بها،،حكي قداسة البابا نفس حكي شيخ الحرمين والمسجد الحرام هاهاها