بشار الجعفري يطالب التحالف الأمريكي بدفع تعويضات جراء تدميره البنية التحتية لسوريا

دعا مندوب بشار الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الأمم المتحدة إلى العمل على وقف الاعتداءات التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على أراضي سوريا ومنشآتها النفطية والغازية وبناها التحتية الاقتصادية والتي تسهم في تدمير مقدرات الشعب السوري وتطيل أمد الأزمة.

وأوضح الجعفري  أن الاعتداءات التي طالت مؤخرا عددا من الحقول والآبار النفطية والغازية في محافظات دير الزور والرقة والحسكة تسببت بخسائر مادية كبيرة وبتدمير شبه كامل لبعض المنشآت.

وبين الجعفري أن عدوان “التحالف الدولي” هذا إضافة إلى التدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة من بعض الدول على الشعب السوري هما المسؤولان عن تفاقم الأوضاع الصعبة التي تمر بها سوريا.

وأعلن الجعفري أن نظامه يحتفظ بحقه في مطالبة دول “التحالف” الأمريكي بدفع التعويضات جراء هذا التدمير لبنيتها التحتية باعتباره حقا ضمنه لها القانون الدولي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. خرنقع عليك وعلى معلمك صاحب رقبة فخذ الجحش لا منطق ولا ذكاء ولا إقناع كل ما تتفوهون به عبارة كذب ودجل لانه ليس لديكم بديل من الكذب نهايتكم قريبة ايها القرود .

  2. طبعا المفروض يدفعو تعويضات او يقومو ببناء مادمرو فسوريا بلد ققير سيكون من سابع المستحيل بناء ماتم تدميره بالموارد السورية – ولكن بعد انتهاء الحرب و انشاء نطام جديد – مشان ماتذهب الاموال في تمويل تدمير مناطق جديدو

  3. هل دخل قرشاً واحداُ لميزانية الشعب السوري من النفط او الغاز يابشار المعتوه
    اكتشف النفط وبدأ استثماره منذ عام 1984 ولم يدخل قرشاً واحداً وعندما نوقش الموضوع بمجلس الكراكوزات ( الشعب سابقاً ) بعام 2008 أتتهم الأوامر لأعداء الشعب وليسو أعضاء مجلس بأ، يخرسو ولا يحاولو أبدأً المناقشة بهذا الموضوع تماماً كما حدث بعام 2010 مناقشة موضوع نقل ملكية الخلوي للاتصالات السورية وفق العقد بأن تصبح شركة لخلوي للميزانية السورية بعد استثماره لعشر سنوات
    بقا سد حلقك يا جعفري انت وأسيادك وكفى عواء وكل شيء مكشوف خايف على دولارات معلميك لعنة الله عليكم إلى يوم الدين

  4. ونحن نطالب بمحو القرداحة من الخارطة كتعويض عن الالاف من البيوت التي دمرت وغير ذلك من الشهداء والنازحين والمهجرين