الحشد االشعبي الشيعي : سندخل سوريا لملاحقة ” داعش ” بعد تحرير مدينة الموصل

رجح فالح الفياض مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية ورئيس “هيئة الحشد الشعبي” (شيعي)، دخول قوات بلاده الأراضي السورية بعد تحرير مدينة الموصل (شمالي العراق)، عازياً السبب في ذلك إلى “ملاحقة عناصر (الدولة الاسلامية)”، وذلك للمرة الأولى التي يكشف فيها العراق عن هذا التوجه.

جاء ذلك في كلمة للفياض خلال مشاركته في ندوة بعنوان “تحديات الأمن الوطني بعد تحرير الموصل”، عقدها معهد العلمين للدراسات العليا (تابع لوزارة التعليم والبحث العلمي)، السبت، في محافظة النجف وسط العراق.

وفي 17 أكتوبر/تشرين أول الجاري، انطلقت معركة استعادة مدينة الموصل من “الدولة”، بمشاركة نحو 45 ألفاً من القوات التابعة للحكومة العراقية، سواء من الجيش، أو الشرطة، فضلاً عن “الحشد الشعبي” (ميليشيات شيعية موالية للحكومة) و”حرس نينوى” (سني) إلى جانب قوات البيشمركة وإسناد جوي من التحالف الدولي. وقال الفياض إن “قوات الأمن العراقية تقوم الآن بتحرير القرى المحيطة بمدينة الموصل، وهي تحرز تقدماً ملحوظاً في العمليات، وعلى مقربة كيلومترات قليلة عن مركز المدينة”.

وأضاف “العراق يشترك مع سوريا بحدود ومناطق مشتركة واسعة”.

وتابع: “الساحة السورية متداخلة بالساحة العراقية، وقد نضطر للدخول في مناطق سوريا لردع تنظيم داعش الارهابي، بعد تحرير الموصل”.

وحول مشاركة “بي كا كا”، في عملية تحرير الموصل، أكد مستشار الأمن الوطني العراقي أن “هذه المنظمة لم تشترك في معارك تحرير الموصل، ولن يُسمح لها”.

وعن دور إيران في العمليات العسكرية الخاصة بتحرير الموصل، ذكر الفياض أنها “تساعد العراق في حربه ضد الارهاب، لكن داعش لا يهزم إلا في العراق”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. جيش الحشد الشعبي (ج ح ش) المؤلف من مليشيات طائفية متنوعة عبارة عن قوات برية أمريكية الجوهر بمظهر عربي لكن”التمويل إيراني”. لم يضيفوا شيئاً جديداً بإعلانهم عن نية الذهاب إلى سوريا لأنهم موجودون بالفعل فيها و متوزعون على الجبهات.
    في العراق، يعمل (ج ح ش) تحت حماية و تمهيد الطيران الأمريكي. في سوريا ، يعمل (ج ح ش) تحت حماية و تمهيد الطيران الروسي. في العراق ، المبرر محاربة “داعش” و في سوريا المبرر محاربة “جبهة فتح الشام” لأن أمريكا قررت أنهما جماعتان إرهابيتان بينما الجماعات الطائفية – إيرانية التمويل – المجرمة ليست إرهابية في نظر أمريكا.
    في العراق و سوريا ، القصة واحدة : قتل و تهجير المسلمين السنة تمهيداً لتغيير سكاني يتم من خلاله صياغة “الشرق الأوسط الجديد” الذي رسمته أمريكا منذ أن كانت “كوندوليزا رايس” وزيرة خارجية أمريكا.
    أمريكا و وكيلتها روسيا سلاحهم الطيران ، و قد يحققون نجاحات مؤقتة و لكن الفشل الذريع سيكون مشهدهم في النهاية بعون الله. بالله نستعين عليهم ثم بجهود الشباب المخلصين من أبناء هذه الأمة المجيدة.

  2. اذا بدكن تجوا ع سوريا اهلا وسهلا بس لا تجيبوا الطيران الامريكي والبريطاني وطيران من خمسين دوله معكن تعالوا لحالكن حاااااف وهداك الوقت فرجونا مراجلكن يا كلااااااب انتم أجبن من ذلك لولا الطيران الامريكي لكان داعش وصل لأم قصر ههههههههههه