آلاف المتظاهرين يطالبون بالسماح باستقبال اللاجئين في أستراليا

تظاهر نحو خمسة آلاف شخص السبت، فى سيدني احتجاجاً على سياسة استراليا الخاصة باحتجاز اللاجئين والساعين للهجرة في مخيمات خارجية.

تجدر الاشارة الى أن هناك نحو 1600 شخص محتجز حالياً في مراكز خارجية تديرها استراليا في ناورو ، وفى جزيرة مانوس فى بابوا غينيا الجديدة منذ اتخاذ الحكومة الاسترالية قراراً في عام 2013 بأنها لن تستقبلهم على اراضيها.

وتزامن الاحتجاج في سيدني مع مزيد من المسيرات التي تم تنظيمها في مختلف أنحاء البلاد من قبل جماعة ” أطباء من أجل اللاجئين”.

وجرت الاحداث في ملبورن وهوبارت وكايرنز ومناطق أخرى.

وتأتي أيضاً بعد أسبوع فقط من إعلان الحكومة أنها تعتزم تبني مشروع قانون يهدف الى منع دخول جميع اللاجئين البلاد مدى الحياة.

وسيعني ذلك أنه حتى هؤلاء الذين حصلوا على تأشيرة قانونية في نهاية المطاف لن يتم السماح لهم بزيارة استراليا.

ورفع المتظاهرون في سيدنى لافتات وصور اللاجئين ، ورددوا شعارات تطالب الحكومة بإغلاق هذه المراكز والسماح بإدخال هؤلاء اللاجئين الى البلاد.

وقال باري فاتارفود، أحد منظمي الاحتجاج من جماعة (أطباء من أجل اللاجئين) “إننا سعداء للغاية بشأن حجم المشاركة. هذا يظهر أن الناس من جميع أطياف المجتمع قلقون للغاية ويشعرون بالفزع بشأن الوضع في مراكز الاحتجاز الخارجية”.

وأضاف”إننا نريد إغلاقها. إنها حققت فشلاً ذريعاً. نعتزم مواصلة الضغط على الحكومة لتغيير سياستها تجاه اللاجئين والساعين للجوء”.

وذكر إيفان دافيس، الذي عمل في ناورو مدرساً لمدة عامين إن ما شاهده في ناورو حوله سريعاً إلى ناشط.

وقال دافيس “إنها سياسة الحكومة حول طريقة تعامل الاطفال هناك وهو ما يجعلنا نتحدث. إنه التزامنا للتحدث علنا ضد التعذيب النفسي والاذى الجسدي والعنف والخوف والسجن وفقدان الامل وحرمان الاطفال من التعليم وسرقة طفولتهم”.

وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت الشهر الماضي أن سياسة الحكومة بشأن اللاجئين ترقى إلى “تعذيب ممنهج” والذي حول منشآت الاحتجاز إلى “سجن مفتوح، يهدف إلى إلحاق أكبر قدر من المعاناة لمنع بعض من أكثر الفئات المتضررة في العالم، من محاولة إيجاد مكان آمن في استراليا”.

وتقول الحكومة إن تلك السياسة تردع مهربي البشر وتمنع الناس من القيام برحلة خطيرة على متن القوارب للوصول إلى استراليا.

وذكرت إنجريد زويبي (67 عاماً) وهي ناشطة لدى جماعة “جدات ضد احتجاز الاطفال اللاجئين” أنها شاركت في الاحتجاج “لمنع المعاملة المروعة ومعاناة الاطفال في مراكز الاعتقال”.

وقالت “إنني من ألمانيا وأعيش هنا منذ 32 عاماً. لا أريد حكومة ترتكب جرائم ضد الانسانية”. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. سياسة أستراليا حول اللجوء غير انسانية .. وأستراليا لم تستقبل إلا عدد لايذكر من اللاجئين السوريين

  2. هلق بعرف انو هالتعليق حينحذف كالعادة من جماعة عكس السير لأنو ما بيعجبهم الرأي الآخر .. بس حابب علق عالصورة شوي يلي بالخبر .. لو بتشوفو هالشكيلة يلي عم تطالب باستقبال اللاجئين بتعرفو انو ما حدا بدو اللاجئين ببلدو غير حثالة المجتمع يلي عايشين عالة عالدولة أصلاً .. وبعكس ذلك بنلاقي يلي ضد اللاجئين هني من الموظفين ودافعي الضرائب يلي ضرايبهم عم تروح كرمال يعيشو متل الأشكال يلي بالصورة … .

    1. انت رأيت الصورة و لا تعرف المضمون، صحيح أنو هي “الشكيلة” اللي مو عاجبك شكلها، ممكن (من “شكلها”) ما تكون موظفة في مكان مرتب، بس ممكن تكون بتشتغل في ملجأ لمساعدة و إيواء أيتام أو مشردين… أو حتى سائقة تكسي متواضعة …… من وين جزمت انها متشردة ؟؟!!!! بل ممكن تكون أخلاقها أحسن منك و مني !!

      و سامحونا
      و انشر حريتي يللي بدك حرية.