” البارزاني ” لـ ” ترامب ” : شعب كردستان يتعرض لـ ” ظلم كبير “

دعا رئيس إقليم كردستان العراق ، مسعود البارزاني، الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف الدولي المناهض لداعش، إلى مواصلة تقديم المساعدات للإقليم في الحرب ضد مسلحي تنظيم داعش، وقال: إن «شعب كردستان بانتظار الدعم الكامل من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب ، من أجل الحصول على حقوقه المشروعة».

وقال «البارزاني»، في برقية تهنئة لترامب، الأربعاء، «إنني أقدم التهاني باسمي والشعب الكردستاني بمناسبة انتخابكم رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية».

وأضاف: «أن شعب كردستان يتعرض منذ مدة طويلة إلى ظلم كبير اضطره إلى النضال من أجل حماية حريته وهويته القومية، ونخوض حربا صعبة ضد الإرهابيين وقدمنا فيها تضحيات كبيرة».

على صعيد متصل، ذكرت وزارة «البيشمركة» الكردية أن الإدارة الأمريكية قررت منح البيشمركة مبلغ 200 مليون دولار كمساعدات، فضلا عن تسليح وتدريب قسم من هذه القوات.

وقال مدير التنسيق والعلاقات بالوزارة هزار عمر، في تصريح صحفي، إن واشنطن قررت المنحة وتدريب وتزويد لواءين من «البيشمركة» بالأسلحة والعتاد العسكري اللازم وأسلحة ثقيلة أيضا، ويجري بحث عقد اتفاق مع الجانب الأمريكي يجعل المساعدات مستمرة وبشكل سنوي.(أ ش أ)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. عميل و مرتد. لا غرابة فلا توجد اسوة حسنة بجانبك فكل الحكام في المنطقة على شاكلتك

  2. استغرب والله كلام هؤلاء الناس فقط أخوتنا الاكراد هم من يتعرضون لظلم
    أعدادكم بالملايين في كل العالم ولكم تأثير
    شمال العراق صار تحت تصرفكم بع سوريا بأيديكم
    ما ذا تريدون أيضأ هل يتنازل ترامب لكم عن آلاسكا أيضاً أو هواي.
    العالم كله مظوم لستم أنتم فقط المظلومون

  3. ذليل و مقرف.
    إستجدي كما تشاء و العب بالنار فأمريكا لن تدوم لكم فقد بدأت بالتقوقع على نفسها و عندها من سيركبكم؟؟؟

  4. على اساس ترامب هو ملك العالم العادل ؟؟؟
    متى ستصحون ايها البشر عرب واكراد متى ستفهمون ان القوى العظمه لا يهمها سوى مصالحها متى ستفهون بان قوى الشر الكبيره اللتي تحكم العالم كلها في خدمه الصهاينه ؟؟؟
    متى ستفهمون قول عمر : لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله . والله لو قالها أحد ٌ غيرك َ يا أبا عُبيدة لعلوت رأسه ِ بهذه الدِّرة .وركب عمر وسار الغلام ، ثم تناوب معه حتى قال أمراء وقادة الجند ،نتمنى أن تكون نوبة عمر على الدابة حينَ يدخل على حاكم القدس ، ونخشى أن تكون نوبة الغلام ، فحصل ما كانوا يحذرون ، ودخل الغلام راكباً وأمير المؤمنين يمشي على قدميه ، ولما وصلوا نظر صفرونيوس إلى عمر وثوبه ِ وهو يقودُ الدابة لغلامه ِفسلمهُ مفاتيح القدس .وقال له : أنتَ الذي قرأنا أوصافه في كتبنا يدخلُ ماشياً وغلامهُ راكباً وفي ثوبه ِ سبعة عشرة رقعة ، (وفي رواية أربعة عشر رقعة ) ، وعندما تسلم عمر المفاتيح خرَّ ساجداً لله ،وقضى ليلتهُ يبكي وما جفت دموعه ، ولما سُئلَ عن سبب بكائه ِ قال : أبكي لأنني أخشى أن تـُفتحَ عليكم الدنيا فينكر بعضكم بعضاً ، وعندها يُنكركم أهل السماء .