ترامب في أول تصريح له عن سوريا بعد انتخابه : علينا التركيز على محاربة داعش لا الإطاحة ببشار الأسد .. و محاربته تعني محاربة روسيا

أشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إلى ملامح سياسته التي سيتبعها في سوريا، والتي قد لا تختلف كثيرا عما كان يردده خلال حملته الانتخابية للرئاسة، في مقابلة مع “وول ستريت جورنال”.

وقال ترامب: “علينا التركيز  على محاربة تنظيم داعش في سوريا، بدلا من التركيز على الإطاحة ببشار الأسد”، مضيفا أن “الولايات المتحدة تدعم المتمردين ضد سوريا، دون أن يكون لدينا أي فكرة من هم هؤلاء الناس”.

ومضى ترامب يقول: “إن روسيا الآن تقف بالكامل إلى جانب سوريا، كما أن إيران أضحت قوية بسببنا، وهي حليف لسوريا. وإذا ما قمنا بمهاجمة الأسد، فإننا في نهاية المطاف سنبدو وكأننا نحارب روسيا”.

وأوضح ترامب أنه تلقى رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وصفها بأنها “جميلة”، وأن اتصالا هاتفيا جرى بينهما عقب الإعلان عن فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية قبل 4 أيام.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. وهي المحافظة على حامي اسرائيل ..لكن ترامب صريح

    1. ع آساس باقي حكام من ملوك وأمراء العرب ليسوا بحماة أو ليسوا برافعين أو ع آساس هم آشرف من الزعيم السوري

  2. الي بسمع بفكر انو اوباما كان بده يطيح بالنظام الي تجاوز مية خط احمر لاوباما…بالعكس فوز ترامب افضل من كلينتون ..

  3. هيلاري كلينتون امرأة متعجرفة تحب السلطه والمال أكبر منافقه دعمت جورج بوش لاحتلال العراق. لا يهمها الفقراء تريد فقط المال والسلطة. تدعم مثلي الجنس والإجهاض. الأمريكان أذكياء لهذا لم ينتخبونها انها مصيبة للعالم. هي التي سمحت لتواجد داعش في العالم العربي. برنامجها هو تقسيم الوطن العربي سوريا والعراق وليبيا ومصر.

  4. ياجماعه خلص كل عام وانتم بالف خير…انشالله منشوفكم بالثوره القادمه عام 2045 ضد جعفر ابن حيدره بن حافظ بن بشار حافظ الاسد

  5. نصيحتي للمعارضة السورية التخلص من ” الاخوان المسلمين ” في الائتلاف المعارض حتى يعترف بهم ترامب . لان ترامب تعهد بوضع الاخوان في لائحة ” الارهاب ” كما قال مستشار ترامب اللبناني وليد فارس .

  6. تقود الولايات المتحدة (التي تتحكم فيها الشركات الكبري والمتعددة الجنسيات) نظاماً يقسم العالم إلي قسمين الأول هو السادة ” القلة” و الثاني هو العبيد “الأكثرية” . سياسات الولايات المتحدة لا تتغير تجاه الشرق الأوسط، فهي هيمنت علي الشرق الأوسط منذ ستينات القرن الماضي بهدف الحصول علي مزيد من السيطرة والهيمنة علي النظام العالمي وقواعد اللعبة فيه و لا تزال مسيطرة عليه.
    يأتي ترامب و يذهب أوباما و لا شيء يتغير و ليس من المتوقع أن تقوم أمريكا بتبديل جلدها ، فهي كانت و لا تزال عدوة لدودة لأمتنا و مناصرة لكل طغيان جرى و يجري فرضه علينا. لا تريد أمريكا الإطاحة بالدولة العميقة في سوريا و لكن ممكن أن تقوم بتغيير سطحي فتستبدل حاكماً تافهاً بحاكم تافه مثله مع بقاء الاستبداد كما هو . أما قصة ترأسها لتحالف يحارب الإرهاب فهذه نكتة سمجة ، لأن اللعبة أصبحت مكشوفة من حيث معرفة الكثيرين من هي البلد الزعيمة و الصانعة للإرهاب.