ترقب لحملات إبادة روسية جديدة في ظل تضاؤل أمل فك الحصار .. ميليشيات بشار الأسد تستعيد السيطرة على كافة المناطق التي خسرتها منذ بدء ” معركة حلب الكبرى ” ( فيديو )

تمكنت قوات النظام الإيرانية والعراقية واللبنانية والروسية من استعادة السيطرة على كافة المناطق التي خسرتها منذ إعلان الفصائل المعارضة عن بدء “معركة حلب الكبرى” لفك الحصار عن المحاصرين، قبل أسابيع.

وقال ناشطون معارضون لعكس السير، إن ميليشيات النظام تمكنت يوم أمس من السيطرة على قرية منيان الملاصقة لحلب الجديدة، إلى جانب ضاحية الأسد والمناطق المحيطة بهما، وذلك بعد قصف مدفعي وجوي استخدمت فيه كافة أنواع الصواريخ الحارقة والمتفجرة.

وقبل تلك المناطق تمكنت ميليشيات النظام أيضاً من استعادة السيطرة على منطقة الـ 1070 شقة المتاخمة للحمدانية، والتي كان الفصائل قد سيطرت عليها قبل أشهر، خلال معركة فك الحصار الأولى.

وشهدت المعارك الدائرة في المناطق المذكورة خلال الأيام القليلة الماضية مقتل العشرات من عناصر النظام المحليين والأجانب، وأكد ناشطون في حديثهم لعكس السير أن الفصائل المعارضة خسرت الكثير من المقاتلين لكن خسائر النظام البشرية كانت ثلاثة أضعاف.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه وثق ما لا يقل عن 454 من المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال أسبوعين من المعركة التي انطلقت في الـ٢٨ من شهر تشرين الاول.

وعبر قصف مكثف، دمرت طائرات بشار الأسد وبوتين معظم أبنية منطقة الـ 1070، وتكفل عناصر “الجيش العربي السوري” بسرقة ما سلم منها، الأمر الذي تكرر في مناطق حلب الجديدة والحمدانية ومشروع 3000 شقة أيضاً.

ورغم تأكيدات إعلاميين وناشطين ميدانيين وقياديين في الفصائل أن المعركة لا زالت مستمرة ولن تتوقف، إلا أن فك الحصار عن مئات الآلاف من الحلبيين في القسم الشرقي في المدينة بات أكثر صعوبة، علماً أن المسؤولين الروس كانوا يروجون عبر وسائل إعلامهم لعودة حملات الإبادة بحق الحلبيين المحاصرين قريباً.

وكان المستشار البارز في الأمم المتحدة يان إيجلاند قال يوم أمس إن ربع مليون سوري في الجزء الشرقي المحاصر من حلب معرضون لخطر الموت جوعاً، وذلك بالتزامن مع توزيع آخر حصص المساعدات الأممية الخميس، فيما لم تتمكن المجموعات الإغاثية من الوصول للمتضررين.

وقال إيجلاند، مبعوث الأمم المتحدة السامي للجهود الإنسانية في سوريا: “الوضع مريع”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ناشدت أطراف النزاع مجدداً الأسبوع الماضي السماح للغذاء والدواء والعاملين بالخدمات الطبية بالدخول إلى شرق حلب والسماح بإجلاء نحو 300 مريض وعائلاتهم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. كل مصايبنا القاعدة و كيف دخلت ع سوريا و كيف تغلغلت بالثورة .
    ثورة فاشلة للاسف بسبب حماقة بعض الثوار الي كان مفكر اني لما بتصير اسلامية رح تنتصر
    يا غبي لما كان الشعب ايد وحدة كانت الانتصارات بطولية للثورة
    ثورة سلاح = دكتاتور
    ثورة شعب = كلمة حق

  2. الله يفرجها، طيب اذا موقد فك الحصار ليش يضلوا يلعبو بمشاعر الناس وكل مرة بصير نفس الشي بيفتحو معركه وبعد كم يوم بيختفوا وبنفس الوقت بتم الانتقام من الشعب. خلصونا وخلصوا هالشعب المسكين الي قرفكم كلكم

  3. ثورتكم كانت نظيفة ورائعة وداخلية
    طالبت بالحرية
    استغلها التركي والسعودي والقطري لمصالحهم وليس لمصالح الشعب
    تركيا لها اطماع بالارض
    السعودية استغلتها لاسباب طائفية
    قطر كانت ضد الجميع كي تبرز وهي الصغيرة
    عندما تحولت المطالبة لاسقاط النظام بالكامل ومحوه عن بكرة ابيه انهارت الثورة وخرجت عن سياقها
    لو قزمتم النظام وحصل الشعب على النصف مقابل نصف للحكومة
    لكان افضل مما هو عليه الان
    الخلاصة
    الثورة فشلت عندما دخلها غير السوري
    من
    سعودي تركي قطري
    روسي ايراني عراقي

  4. يعني نفسي افهم شو اجو اتضحكو علينا شوي و تقدمو ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
    مو الحق عليهم الحق علينا الي لسا ساكتين عليهم و ما عم نعرف نطالبنا الي هيه مطالب الشعب
    ايمتى شعبنا رح يصحى ع حالو ؟؟؟!!