تركيا و إسرائيل تتبادلان السفراء بعد 6 سنوات من الخلافات

أعلنت تركيا الاربعاء، تسمية مستشار لرئيس الحكومة سفيراً في اسرائيل، ليتكرس بذلك التطبيع بين البلدين بعد خلافات استمرت ست سنوات.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في تصريح صحافي، “سمينا كمال اوكيم مستشار الشؤون الخارجية لرئيس حكومتنا (بن علي يلدريم) سفيراً في اسرائيل”.

وكانت اسرائيل اعلنت الثلاثاء، تسمية ايتان نائيه نائب رئيس البعثة في سفارة اسرائيل في لندن سفيراً لها في تركيا.

ومع تسمية السفيرين تتكرس المصالحة بين البلدين لتنتهي فترة من التوتر الشديد بدأت مع قيام قوات خاصة اسرائيلية بشن هجوم عام 2010 على سفينة تركية كانت في عداد اسطول ينقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة. وقتل عشرة من الناشطين الاتراك كانوا على متن السفينة في الهجوم.

ووقع البلدان في حزيران/يونيو اتفاقاً لإنهاء الخلاف بينهما وبموجبه دفعت اسرائيل 20 مليون دولار (18 مليون يورو) تعويضات الى اسر ضحايا الهجوم في تركيا.

وفي المقابل، تنازلت انقرة عن الدعاوى ضد القادة السابقين للجيش الاسرائيلي بسبب تورطهم في الهجوم.

وكانت هذه التعويضات احد المطالب الرئيسية لتركيا لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل، اضافة الى تقديم اعتذار رسمي وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

ورغم ان الحصار على غزة لا يزال قائماً، الا ان انقرة تمكنت من استئناف توزيع المساعدات الانسانية على الفلسطينيين عبر الموانئ الاسرائيلية بموجب الاتفاق.

اما العنصر الاخير من الاتفاق فهو عودة السفيرين اللذين تم سحبهما عقب الازمة رغم ان العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بالكامل. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لا تتعجب من افعال الدولة العثمانية
    نحن تعلمنا في المدارس عن القومية العربي و الاسلامية
    اما في تركيا و بلاد عربي و خليجية أخرى لا يوجد هذا الكلام في المدارس
    مصلحة الدولة مصلحة الشعب مصلحة المال
    و ليس مصلحة المعتقدات و القومية الأقليمية