وزير الخارجية الفرنسي : لا يمكن أن نقف بانتظار سقوط حلب

قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الأحد إنه يجب أن يكون هناك تنديد دولي واضح بما يحدث في مدينة حلب شمال سوريا من استهداف للأطفال والمستشفيات والمدنيين، وإن فرنسا بادرت بالاتصال بالعديد من الأطراف والدول في هذا الشأن، وحذر قائلا “لا يمكن أن نقف هنا في انتظار سقوط حلب”.

وأكد أن ما يريده السوريون هو خيار المفاوضات وليس الحرب الشاملة، محذرا من تبعات محاولة فرض خيار واحد تحت القصف.

وصرح إيرولت، الذي التقى يوم الأحد بالمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية بالعاصمة القطرية الدوحة، بأن تحضير الانتقال في سوريا يكون عبر المفاوضات وليس الحرب التي وصفها بالشاملة.

وأشار في تصريحات لقناة الجزيرة إلى مساع فرنسية مع شركاء لبلاده لوقف قصف المدنيين، وقال إنه لا يمكن انتظار سقوط حلب وغض الطرف عما يحدث من مآسٍ.

وأضاف “ما يريده السوريون ليس طريق الحرب بل طريق المفاوضات، وهذا يرتبط بقرارات مجلس الأمن الدولي، هناك قرار أممي يحدد بوضوح الشروط التي يمكن من خلالها تحضير عملية الانتقال في سوريا ولكن ليس عبر الحرب”.

ووصف الحرب اليوم في سوريا بأنها “حرب شاملة”، معربا عن إدانة بلاده لها، وقال “لهذا أقوم في الساعات والأيام المقبلة بمبادرات لجمع كل الأطراف التي تشاركنا الرؤية بشأن مستقبل سوريا”.

وشدد الوزير الفرنسي قائلا “لا يمكن أن نقف هنا في انتظار سقوط حلب، لأن حلب ليست مستهدفة لوحدها، بل كل سوريا التي يسميها بعضهم سوريا المفيدة، هناك محاولة لحل المشكلة السورية عن طريق خيار واحد وهو الحرب، بينما نعلم أنه في حال عدم وجود مفاوضات فإن من يتعرضون للقصف سيدفعون إلى التطرف”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. نوّرتم العدالة!! وماذا أنتم فاعلون غير الجعجعة والاسـتنكارات؟!!!!!!!!!!!!

  2. ندد أبوي ندد – وجيب مين يندد معك كمان…
    وأنا كمان بندد
    أندد – باستغبائنا
    أندد – باستعبادنا
    أندد – باستغلالنا
    أندد – باستحقارنا
    أندد – باستصغارنا
    أندد أخيرا – باستجدائنا من هم مثلكم.
    أندد و أندد وأندد ويضيع صدى الصوت.

  3. كذب و كلب حقر شو عم يسزا بشمال سوريا خنازير الفرنسيس, و ليش عم يدعموا قوات دريد الاسد قسد.