في ظل استمرار حملة الإبادة الجماعية .. ميليشيات النظام تحقق تقدماً جديداً في حلب الشرقية

سجلت ميليشيات بشار الأسد تقدماً جديدة في حلب الشرقية، مع استمرار حملة الإبادة الجماعية بحق الحلبيين عبر القصف الجوي والمدفعي.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فإن النظام اصبح يسيطر على 60% من حي مساكن هنانو، الاكبر في القسم الشرقي من حلب، ويتقدم بسرعة.

وفي حال استطاع السيطرة على مساكن هنانو، فسيتمكن من ان يكشف امامه حي الصاخور، ما يتيح له شق المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة الى قسمين عبر عزل الشمال عن الجنوب.

وقال ابو رائد (50 عاماً) من سكان حي الفردوس وهو أب لأربعة اولاد، “منذ ستة ايام لم يتوقف القصف الجوي والمدفعي عن الحي الذي اسكن فيه”. وأضاف “اصبح النزول للشارع وتأمين الطعام امر خطر وصعب جداً بسبب شدة القصف وخلو الاسواق من البائعين والمواد”.

وتابع “اشعر بالخوف بسبب تقدم الجيش وازدياد القصف ولا يوجد مكان آمن اذهب اليه انا وعائلتي، وعندما يبدأ القصف نختبئ في غرفة داخلية بعيدة عن الشارع″.

ويقول ابو حسين (38 عاماً) من سكان حي باب النيرب “لم اشهد طوال السنوات الماضية قصفاً مدفعياً بهذه الكثافة وكأنني أسكن في أرض المعركة. القذائف تتساقط على الشوارع كالأمطار والكثير من الاشخاص هنا قتلوا وأصيبوا بسببها”.

وقال محمد حج حسين (43 عاماً) من سكان حي طريق الباب، “لم اعد احتمل العيش في هذه الظروف الصعبة فلا يوجد عمل ولا طعام والقصف لا يهدأ”.

واضاف “الحي الذي اسكنه مهدد بأن يتقدم اليه الجيش او يقوم برصده بشكل كامل، وانا الآن ارغب بالخروج من هنا بأي وسيلة كانت ومن ثم السفر الى تركيا والعمل هناك مع اخوتي الذين غادروا قبل عامين”.

في اليومين الماضيين تمكنت خمس عائلات من مغادرة شرق حلب الى حي الشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية والواقع في شمال المدينة والذي يقسم الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل والغربية الخاضعة لسيطرة النظام. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. الوضع العسكري سيء لكن الشباب صامدين وثابتين و تم استرداد معظم المناطق التي تقدم لها المجرمين الشبيحة من مختلف الالوان

  2. بكره وزير الخارجية السعودي يدعم الثوار بشي ٣ تصريحات ماريو و اردوغان يطلق ١٠ تحذيرات مع ٥ خطوط حمراءد
    حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من خذل اهل الشام

    1. نعم أتفق معك ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل أولا في أشباه الثوار وأشباه الرجال من قادة وشرعيين وسواهم فعلى الرغم من تقدم النظام ومرتزقته لاحتلال مناطقهم بعد تسويتها بالأرض إلا أنهم لم يفلحوا بتجاوز خلافاتهم والاتحاد معا إلى الآن وأقصى ما أنجزوه هو غرف عمليات مشتركة وكأنهم يفضلون الركوب بالباصات الخضر غدا على أن يتنازلوا قليلا لبعضهم البعض ؟ إذا كانوا بهذه الجحشنة وهذا الغباء مع بعضهم البعض فكيف سيكونون مع الآخرين لو انتصروا ؟ على كل حال لاشيء جديد فكما فعل أمراء الطوائف بالأندلس مع بعضهم البعض أمام الفرنجة الإسبان هاهم (ثوار) حلب يكررون التاريخ من جديد أمام حثالة النظام ومرتزقته وأما المدنيين العالقين معهم فهم بنظرهم خسائر جانبية يمكن تحملها بل واستجلاب العطف والتأييد لهم …… تبا لكم من ثوار وأعتقد بأن الأهبلوف وداعميه كانوا يعرفون تماما نقطة ضعفكم القاتلة وهي التشرذم وحب الزعامة ولذلك فهم ماضون بالحل العسكري والتدمير وارتكاب المجازر لأنهم يعرفون تماما سقفكم وغاياتكم ولربما عرف السوريون معكم أيضا بأن إطالة اللحى وتقصير الأثواب وإطلاق التكبيرات لاتنتصر لوحدها بل بالوحدة والهدف الواضح حتى ولو ارتديتم مايوهات.

    2. اكبر قائد فيهم اذا يصير عندو شوية قوة و سلاح ليعمل اقوى من البغدادي

    3. صدقت اخي تماام هذا الكلام الذي كنت اقوله من أكثر من سنتين هم يتنازعون على إدارة حاجز او منطقة فما بالك هم فاعلين عندما يتعلق الأمر بالسلطة ؟؟ اذا كان عندنا بشار واحد رح يصير عنا مليون بشار الكل بيعتبر حاله هو أحق للسلطة فلذلك عدم رحيل النظام هو حكمة إلهيه والله أعلم , من أيام الثمانينات إلى الان نسمع أن انتصار حافظ الأٍسد على معارضيه و بقائه ثلاثون عاما هو بسبب عدم وجود الإعلام والتعتيم على المجازر وذلك بسبب قلة وسائل الاتصال في ذاك الزمن ,, لا أؤمن بهذا الكلام لأن الله سبحانه عندما ينزل نصره على عبادة لا تستطيع قوة في هذا الكون أن تقف بوجه أمره سبحانه لذلك لا حدا يضحك علينا ويقلنا انه لولا ايران وروسيا كان سقط النظام وانتصرت الثورة غير صحيح واستشهد باقوال العلماء والحكماء أنه من أراد أن يقوم بثورة فاليبدأ الثورة على نفسه وقلبه فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

  3. نرجو من المملكة السعودية – تركيا و دول الخليج و كل الدول السنية عقد اجتماعات مع المخابرات التركية و الاردنية لاسقاط بشار بالتعاون مع اسرائيل