صحيفة ” تايمز ” البريطانية : المعارضة في حلب الشرقية تعيش أيامها الأخيرة .. و استخدام النظام للغازات السامة بات أمراً اعتيادياً !

قالت صحيفة تايمز البريطانية إن المعارضة في حلب الشرقية تعيش أيامها الأخيرة مع تقدم قوات النظام بوسطها مقسمة إياها إلى جيبين وقد تحولت حياة ساكنيها للتنقل من قبو لقبو في ظل تناقص مخزونات الطعام وتساقط البراميل المتفجرة من السماء.

وأشارت إلى أن آخر محاولات المعارضة لفك الحصار عن حلب الشرقية انتهت إلى فشل الشهر الماضي، ونقلت عن المتحدث باسم حركة نور الدين زنكي ياسر اليوسف قوله إن القتال توقف حاليا ولا يوجد غير طائرات النظام التي تقوم بحرق الأرض.

وقال إن قوات النظام تعمل للضغط على المدافعين عن حلب الشرقية لكي يوافقوا على “مصالحة” مثلما جرى بمناطق أخرى مثل داريا ومضايا بالقرب من العاصمة دمشق.

ونقلت عن الضابط السابق بالجيش البريطاني العقيد هاميش دي بريتون غوردون -الذي يقود حملة ضد استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية- قوله إن نظام الأسد أسقط على حلب خلال الأيام التسعة الماضية براميل معبأة بالكلور ثماني مرات، معلقا بأن الأمر الصادم ليس استخدام هذا السلاح، بل هو أن هذا الاستخدام لم يعد يمثل أخبارا ذات أهمية بالنسبة للمجتمع الدولي.

ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن العالم الخارجي قد يتدخل، خاصة بعد انتخاب دونالد ترمب الذي أعلن أنه سيعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا ولا يعتزم تقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية المسلحة. (aljazeera)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

    1. أنت مابتفهم يعني؟ يحكمنا بشار لما أردوغان؟ أنا مع أردوغان رئيس لسوريا وتتوحد سوريا و تركيا و نصير دولة وحدة….

  1. ارحموا هل الشعب المسكين يا معارضة أطفال ونساء وشيب في حلب الشرقية
    والذي يتحمل الجوع والقهر والنزيف هم المدنيين فقط
    أخرجوا من مناطقهم يا معارضة كل قطرة دم برقابكم ورقاب النظام
    اتق الله بهذا الشعب الأعزل
    وان لم تكونوا مستعدين لهذا النظام لماذا تدميروا هذا الشعب المسكين
    من أكبر المستحيلات أن لا يرد حلب هكذا نظام
    لأن دول العالم جميع أصبحت تدعم هذا النظام فلا تكونوا سببا في تدمير وقتل الأبرياء يا معارضة
    حسبنا الله ونعم الوكيل .

  2. المهلة النهائية لاردوغان لطرد قيادات الاخوان المسلمين من تركيا هي ١٨ نيسان ٢٠١٧ على غرار ما فعلت سوريا باوجلان 1996.
    لذلك يحاول اردوغان يائسا وعلى عجل اقامة حزام امني شمالا ونقلهم اليه فهو يعلم تماما انه سيتم اعتقالهم و جلبهم الى سوريا من مختلف انحاء العالم ان غادروا تركيا بنفس الطريقة التي استطاعت تركيا احضار اوجلان ومحاكمته.
    طبعا المهلة من قبل بوتين و ترامب.

  3. حلب الصمود اصبرو يا ابطال هذا نظام دكتاتوري ليس له مثيل بالاجرام . ارجو من اردوغان التدخل لحماية حلب من همجية روسيا والنظام الخنزير

  4. سقطت حلب او احتلت فالحرب لن تنتهي وتلك الايام نداولها بين الناس وعد ربنا لنا قادم والقادم ادهى وامر فلامكان للانجاس في ارض الشام طال الزمن ام قصر

  5. رحم الله امرء عرف قدر نفسه فمضى…..يا اخي اللي قبلكم صالح وقصر الشر ماغلط ولا صار علي شي وحقن دماء هالشعب الأعزل والمدنيين والأطفال والنساء والذين لاحول لهم ولاقوة…..لماذا ضيعتم كل الفرص التي اعطيت لكم للمصالحات وبرعاية روسية واممية…..هل هكذا افضل لكم….ام انكم مازلتم تؤمنون بالنصر!!….كفى مكابرة بعد اكثر من خمس سنوات لم تتعلم المعارضة درس فمتى تتعلمه اذن ؟ بعد خمسين سنة؟….كفو عن استخدام المدنين دروعا بشرية والمتاجرة بهم في المحافل الدولية