ألمانيا : نظرة على أعداد و نسب اللاجئين المرتكبين للجرائم على اختلافها مقارنة بالمواطنين

قالت صحيفة “موبو” الألمانية المحلية، إنه منذ كانون الثاني 2016، يتم تسجيل طالبي اللجوء في إحصاءات الجريمة الخاصة بالشرطة في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا.

وأظهرت نتائج الإحصاءات، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه بين كانون الثاني وتشرين الأول بلغت نسبة اللاجئين كمشتبه بهم في ارتكاب جنايات وجرائم نحو ثمانية بالمئة، وهذه النسبة تمثل 2.8 بالمئة من مجموع كل السكان في هامبورغ.

وذكرت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن ثلث المعتقلين قد تمت إدانتهم بارتكاب الجنايات أما البقية، فلم تثبت إدانتهم وبالتالي هم بريئون.

وفي تقرير لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، قالت اللجنة القضائية المكلفة في دراسة الإحصاءات، إن عدد اللاجئين المقبوض عليهم في جرائم القتل العمد وغير العمد بلغ ٧ لاجئين من أصل ٦٠ شخصاً.

كما بلغ عدد اللاجئين المتهمين بارتكاب جرائم جنسية ٣٩ من أصل ٦٥٩ شخصاً بنسبة ٦ بالمئة.

وقالت الصحيفة، إنه من بين 14696 شخصاً، ارتكب 1679 لاجئاً جرائم التسبب بالأذى الجسدي، بنسبة 11 بالمئة، أما جرائم العنف فقد بلغت نسبة اللاجئين المتورطين فيها 14 بالمئة، حيث وصل عددهم إلى 840 من أصل 5960 متهم.

كما بلغ عدد اللاجئين المتهمين بارتكاب جرائم المخدرات إلى 778 شخصاً من أصل 6381 متهماً، بنسبة 12 بالمئة.

ووصلت نسبة للاجئين في ارتكاب جرائم النهب والسرقة إلى أعلى مستوى حيث بلغت 27 بالمئة، إذ تورط 209 لاجئين بالنهب والسرقة من أصل 759 متهماً، كما قام ٥ لاجئون فقط من بين 22 متهما بجرائم سرقة الحقائب.

وطالب النائب في الاتحاد الديمقراطي المسيحي دينيس غلاديتور بترحيل مرتكبي الجرائم بأسرع وقت، وقال: “من ينتهك صفة اللاجئ الممنوحة له، عليه مغادرة ألمانيا على الفور حتى لا يعرض من يحتاج للحماية إلى الخطر أو يشوه صورة غيره”.