لافروف : العملية العسكرية في حلب مستمرة .. و الجيش السوري هو من قصف الجنود الأتراك لا نحن

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الخميس إن قوات الجيش السوري نفذت هجوما الأسبوع الماضي على جنود أتراك في شمال سوريا وإن روسيا لا شأن لها بهذا الهجوم.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماعه مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في منتجع ألانيا التركي على البحر المتوسط قال لافروف أيضا من خلال مترجم إن روسيا مستعدة للحوار مع كل أطراف الصراع في سوريا.

وكان أربعة جنود أتراك قتلوا وأصيب تسعة آخرون في ضربة جوية في 24 نوفمبر تشرين الثاني، بريف حلب حيث يشرف الجيش التركي على عملية “درع الفرات”.

وفيما يتعلق بحلب، قال لافروف إن روسيا ستواصل عملياتها في شرق حلب وستنقذ المدينة من “الإرهابيين”. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. لسه في حمار مو مصدق انه اردوغان باع حلب والشعب السوري و كان طوال السنوات الستة السابقة بيتاجر بدم السوريين و الامهم لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية
    و انه دعمه بالشعارات للثورة السورية ما هو الا جزء من خطة اختراق الثورة باوامر من امريكا لتخريبها و افسادها من الداخل بعد أن امسك كل الخيوط في شمال سوريا بيده بما فيها خيوط داعش و النصرة

  2. يا حرام شو صعب المقلب اللي اكلو التركدار والمعلقين تبعونون،،هذا اردوغان كرسي هزاز لهز عكيف اللي قاعد عليه او بالأحرى الداعي عليه،،،هززززززز

  3. كلامه صح بشار قصف الاتراك على مسؤوليته و الاتراك قصفو كلاب الرافضة في كفريا و الفوعة و نبل و الزهراء – نرجو امطارهم بالصواريخ يوميا

  4. لم يقل أردوغان عن نفسه أنه خليفة المسلمين و هو يعترف بأنه رئيس دولة علمانية بحتة ، و لكن العلمانية الحالية في تركيا لا تحارب الأديان و من ضمنها دين الإسلام و تتعايش مع الإسلام. هذا التعايش لا يعني مطلقاً أن أردوغان ينتمي إلى حزب إسلامي ، فحزبه “حزب العدالة و التنمية” هو حزب علماني يعمل لمصلحة بلاده و لا شأن له بالعثمانية التي ذهبت و لم يتبقى منها إلا الذكريات كتاريخ غير قديم لذلك الشعب.
    هؤلاء الذين تنبري أقلامهم لمهاجمة أردوغان كلما سنحت لهم الفرصة ، ببساطة يهرفون بما لا يعرفون أو كلامهم مجرد “علاك مصدي”. يا ليت أن لدينا في سوريا واحد بالألف من النجاحات التركية المتحققة على كافة الأصعدة.
    أما أن نطلب من أردوغان أن يتدخل في حلب ، فنحن كمن يقول له: تفضل و واجه الولايات المتحدة و كلابها الروس و الإيرانيون . فقط شعب سوريا هو من يتحرك لخلع شوكته بيده ، و على الشباب السوري الجالس في المقاهي الأوروبية أن يعمل شيئاً لإنقاذ بلده الذي تكالبت عليه قوى الشر. أنت لا تطلب من جارك أن يتدخل لحل مشكلتك و أنت ساكن لا تتحرك يا قبضاي.