مصادر إعلامية كردية : تزايد أعداد اللاجئين الملحدين في أوروبا .. و الكرد في المرتبة الثانية ممن يتخلون عن معتقدهم

قالت شبكة “رووداو” الكردية، إن الإسلام على مكانته من جهة في أوروبا، إلا أن أعداد اللاجئين الذين يتخلون عن معتقدهم تتزايد من جهة أخرى.

وقالت الشبكة إن الذين يتخلون عن معتقدهم الديني، هم الإيرانيون بالدرجة الأولى، يليهم الكورد، ثم العرب، فالأفغان.

ونقلت عن مقيمة كوردية في السويد قولها إنه “على غرار المسيحيين واليهود، فإن الإسلام من الأشياء التي بقيت لنا، ولم نقم باختيارها، لقد تخليت عن معتقدي الديني”.

وتُعرف المقيمة في السويد (ل.ش) نفسها على أنها “ملحدة”، وتقول إنها “ليست الوحيدة التي تخلت عن معتقدها الديني، وأنها تؤمن بأن الحرية الموجودة هنا لو توفرت في أماكن أخرى، فسوف يتخلى الكثيرون عن أديانهم”.

وتقول الفتاة الكوردية إنها “لم تختر دينها ومعتقدها بنفسها، لذلك فقد جاء الوقت الذي تتخذ فيه قرارها فيما يتعلق بمعتقدها”.

أما “آلان” فهو شاب كوردي مقيم في فنلندا، وعند حصوله على الإقامة في ذلك البلد، قدم نفسه على أنه “ملحد”.

وقال آلان إنه “يعتبر فرض الدين على الأطفال بمثابة جريمة، وأنه منع كتابة أي معتقد على الملف الخاص بابنه البالغ من العمر 5 أعوام، وأنه حين يبلغ ابنه سن الـ18، سيختار معتقده بنفسه، سواء اختار الإسلام أو المسيحية أو غير ذلك”.

ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم الجمعية الإسلامية في السويد، حاجي علي بنافي، قوله إن “لدينا الكثير من المعلومات التي تفيد بأن الناس يغيرون معتقدهم، بعضهم يفعل ذلك من أجل المال، والإيرانيون يتحدثون الفارسية، وهم أول من يغيرون معتقدهم، يليهم الكورد، ثم العرب والأفغان، ومع الأسف، فإن الكثير من الكورد يقتدون بالعرب والأفغان”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. نعم أعرف بعض الأكراد الذين تحولوا إلى المسيحية! أنا من منطقة كردية محافظة و متدينة! و لكن الجيل الحديث الذب سمع و يسمع الكثير عن الاسلام و تسامحه و قوة العدل فيه لم ير شيئاً من ذلك في تعامل الدول التي تحتل كردستان معه! فالكردي محروم من كل حقوقه و الأنكى من ذلك حين يطالب بحقوقه فهو إما كافر و ملحد أو عدو للمسلمين! هكذا تسوق الدول التي تحتل كردستان القضية الكردية لشعوبها فحتى التعليقات هنا من أناس يطالبون بالحرية تراهم يقفون في صف النظام ضد المطالب الكردية! و كأن الاسلام نزل لكون للعرب و الترك و الفرس دولاً و ليكون للأكراد القتل و التشريد و الانكار! فكيف ستقنع الكردي أن هذا الدين رحمة و عدل و مساواة! إن كان بشار علوياً فصدام كان سنياً و إن كان الخميني و أنجاسه شيعة فأردوغان سني! فلا فرق في المعاملة بينهم للكردي! و لكن الجواب عندي للكل كردي مسلم ! أيها الكردي المسلم اثبت على اسلامك و إيمانك فأنت الناجي إن شاء الله أما هذه الحكومات المجرمة لا تمثل الاسلام و هذه الشعوب المنافقة إلا من رحم ربي هاهي تذوق العذاب في الدنيا و تدفع ثمن نفاقها! أنا كردي و أفتخر و الآن أنا مسلم و كردي و أفتخر! لن أتخلى عن ديني و اسلامي و قيمي إلا على جثتي و الهم صلي و سلم على حبيبنا و قدوتنا و رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم! و اللهم اهد من يشاء!

    1. وأنا أيضاً مسلم وكوردي وأحييك من القلب أيضاً.
      كفيت ووفيت وليفعل الجهلاء مايحلوا لهم، فهم يمثلون أنفسم فقط.

    2. وانا عربي مسلم واحييكم فانتم اقرب لي من اي عربي ملحد وان كان ابن امي وابي

  2. بداية تعليقك حسيت انك مثقف شوي بس بنهايتو عرفت انك وهابي مافي منك امل

  3. ان الله يمهل و لا يهمل الرياح اتية يا اخي الكردي
    كما ضرب عراق و ضرب سوريا سيضرب تركيا و ايران
    الاكراد مسلمين و هؤلاء قلة قليلة ضعفاء الله يهديهم ان شاء الله
    و سبب الاساسي المسلمن و ليس الاسلام

  4. سبحان الله !! كما هو واضح شريحة واسعة من الاخوة الأكراد يلقنون عن ظلم العرب لهم منذ نعومة أظفارهم وبمبالغة تكاد تكون شديدة أحيانا وذلك لتثبيت الهوية الكردية وترسيخ القومية عبر توسيع الشرخ مع المحيط ثم يتعلمون دينهم كالآتي: ارفع الأذان بالعربية وأقم الصلاة واقرأ القرآن بالعربية وحج البيت الذي أقام قواعده اسماعيل عليه السلام أبو العرب وأد مناسك الحج مقلدا لهاجر أم العرب ثم اقتد بكبار الصحابة وال البيت والتابعين العرب !! وبعد وصفة الشيزوفرينيا هذه يدهشني حقا أنه لا يزال هناك من يستغرب خسارة هذا الشباب الكردي المغترب لعقيدته . احترامي الحقيقي للثقافة والقومية والتاريخ الكردي و حزني و تعاطفي مع الظلم الذي تعرضوا له مثلهم كمثل كل مختلف غير مشارك فعليا في الحكم في كل العالم وعبر التاريخ ولكن في عالم متصل عبر الألياف الضوئية ويعيش صراع حضارات وثقافة بشراسة لم تكن بهذا المستوى يوما فاني أعتقد أن الهوية الكردية وحدها لا تستطيع الصمود بل ومعرضة للاختراق والاستعمال بشدة والعارفون بمقدمات أحداث 1988 في شمال العراق مثلا يدركون تماما أن من شجع الكرد و وعدهم باعهم وتركهم لمصيرهم وواصل علاقاته الممتازة مع النظام العراقي بعد ان انتهت المهمة ومؤشرات قوية بهذا الاتجاه تظهر أيضا اليوم للأسف. باختصار فان ضعف العرب هو ضعف الكرد والأكيد كما يروي التاريخ أنه اذا كانت الحياة مع العرب المسلمين السنة هي حياة تحت الدلف فان الحياة مع ذلك الآخر هي حياة تحت عشر مزاريب هذا ان وجدت حال لم يمارس هوايته التاريخية بابادة و أو تشتيت كل من له جذر ثقافي وحضاري يربطه بأرضه وذلك لنهبها كما و لرفع ذاته و تغطية فقره الشديد لهما .اذا كان التاريخ لوحة فلا تقترب منها كثيرا وتنظر فقط نحو الجزء الذي يراد لك ان تنغمس فيه بل حاول ان تتراجع قليلا كي تنظر قدر ما تستطيع من الكل عندها من الممكن أن ترى .