صحيفة ” هاآرتس ” الإسرائيلية : نظام جديد في سوريا بموجب صفقة بين ترامب و بوتين

توقعت الاستخبارات الإسرائيلية أن يتوصل كل من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلادمير بوتين، في غضون أشهر لصفقة تنهي الصراع الدائر في سورية وتفضي إلى “إحلال نظام جديد” في سورية.

وكشفت صحيفة “هأرتس” في عددها الصادر أمس النقاب عن أن الصفقة تتضمن الاتفاق على بقاء نظام بشار الأسد “لكن بعد قص أجنحته بحيث يكون أكثر ارتباطاً ببوتين”.

وحسب التقدير الاستخباري الإسرائيلي، فإن المعارضة السورية ستحصل على حصة في الصفقة الجديدة؛ تتمثل إما في مشاركتها في الحكم وحصولها على صلاحيات على حساب الأسد، أو من خلال التسليم بسيطرتها على مناطق داخل سورية. وتتوقع الاستخبارات أن تشمل الصفقة اتفاقاً على ضرورة توحيد الجهود والإمكانيات الأميركية والروسية لإلحاق هزيمة كبيرة بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في سورية.

ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن الروس سيكرسون سيطرتهم على الحزام الساحلي السوري لضمان احتفاظ الأسطول الروسي بحرية عمل في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تنظر بأي قدر من الحساسية لتواجد حاملة الطائرات الروسية “كوزنتسوف” بالقرب من الساحل السوري.

وأعربت الاستخبارات الإسرائيلية عن قلقها من إمكانية أن تفضي صفقة ترامب وبوتين إلى إضفاء شرعية على بقاء “تنظيمات متطرفة معادية” في منطقة الجولان وجنوب سورية. (العربي الجديد)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. اي نظام جديد يحارب الاسلام و يحافظ على حدود اسرائيل سيكون مرضي عنه أمريكيا و روسيا و ايرانيا و اسرائيليا

  2. بدأ الاسرائيليون يسربون انباء صفقة جديدة وهذا يعني انهم اصحابها وبكل بساطة فان هذه الصفقة كما يبدو تضمن سلام وامن اسرائيل دون تحفظ او مواربة بالتعاون مع محور الممانعة والمقاومة وحليفهم الروسي الذي هو حليف وصديق حميم لاسرائيل وضمان بعض الاقليات لما تسميه حقها ورمي بعض الفتات للمعارضة وعدم اعطاء اي بال للاغلبية التي قتلت وشردت ودمرت ممتلكاتها
    وفي هذا كله لا اجد ان اقول الا ان العدو الحقيقي للامة هو حلف ومحور طهران موسكو والاتباع من نظام ومليشيات مجرمة وحتى اسرائيل نفسها لن تقترب من احد ولكنها تعرف وسنعرف معها ويعرف المؤيدون الذين لا زالوا يتشدقون بالمقاومة (وسيدها) وبائع الوطن الذي يسمونه (سيد الوطن)ان حثالة المقاومة سوف تصبح رسميا وعلنا كلب حراسة لها بعد ان كانت كلبا متخفيا

  3. ان الثأر لدماء السوريين لن يموت وان الخونه من اتباع ال الفسدوحزب الشيطان وكل من ساندهم سيطالهم