بالتزامن مع مجازر النظام في المدينة و اقترابه من السيطرة عليها بشكل كامل .. أمريكا : أبلغنا الروس أن وقف إطلاق النار في حلب لا يمكن أن يبدأ قبل عدة أيام
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة برغبتها في تأجيل وقف لإطلاق النار للسماح للمدنيين بمغادرة مدينة #حلب لبضعة أيام وهو اقتراح غير مقبول في ضوء الهجمات المستمرة على المدنيين.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في إفادة صحفية ردا على سؤال بشأن المحادثات التي جرت في مطلع الأسبوع في جنيف “بدلا من قبول المقترح الأمريكي بوقف فوري (لإطلاق النار) أبلغنا الروس أن الوقف لا يمكن أن يبدأ قبل عدة أيام.. فيما يعني أن هجوم النظام ومسانديه سيستمر لحين دخول أي اتفاق حيز التنفيذ.. وبالنظر إلى الوضع المزري في #حلب والتقارير عن استمرار الهجمات على المدنيين والبنية الأساسية فهذا غير مقبول بالمرة بالنسبة لنا”.
وقال كيربي إن المسؤولين الأمريكيين والروس يواصلون محادثاتهم في جنيف بيد أنه توجد حاليا فجوة لا يمكن تجاوزها في مواقف البلدين.
وأضاف “فرقنا لا تزال تحاول حل ذلك. ورغم أننا لا نزال نرغب في الوصول إلى النتيجة …فإنني أعتقد أننا بالتأكيد في طريق مسدود الآن”. (REUTERS)
واضح ان الادارة الامريكية وفت بوعودها للفرس والروس وتركت حلب تذبح عن سابق اصرار وترصد سترحل يا اوباما انت وكيري ولكن لعنة حلب وسوريا سترافقكما الى يوم الدين
نعلم تماما ان المجرمين الروس والفرس تلقوا الضوء الاخضر منكم وهما اعجز ان يفعلا ما يجري الا بمباركة ومشاركة منكم لا اعرف كيف حصل كيري يوما على وسام في حرب فيتنام لا شك انه سرق شجاعة امريكي آخر وناله كذبا
وسيسجل التاريخ ان امريكا قد بدأت بالانهيار والتراجع في زمن رئيس اسمه اوباما وسيندم الامريكان انهم لم يختاروا جون ماكين منذ ثمان سنوات
ولا يظن الفرس الاوغاد والروس القتلة انهم يحققون نصرا بل فتحوا معركة لن تنتهي الا بهزيمتهم ان شاء الله
منذ اسابيع خرج المجرم جميل الحسن جزار المخابرات الجوية وبصورة مفاجئة وملفتة للنظر ليقول كان علينا ان نفعل ما فعلناه في حماة منذ الايام الاولى للاحداث ويبدو ان خروجه بهذا الشكل وتصريحه الاجرامي الحاقد الذي اعد خصيصا لمذبحة تشبه ما جرى في حماة ولكن ما يجري في حلب جعل مذبحة حماة شيئا لا يذكر
وهذا الصمت العالمي والتواطؤ الامريكي الذي لا تخطئه عين وحتى السكوت من قبل الثوار في اماكن اخرى يضع عقلنا بكفنا ففي الوقت الذي تمرح فيه داعش وتسرح في اماكن اخرى يذبح الحلبيون من اطفال ونساء وشيوخ على انهم هم الارهابيون
امريكا و ستين دولة تدخلت عندما هوجم اليزيدين بحجة منع وقوع مجازر – الان هم مشاركون في المجازر والمفاوضات لتجميل صورة المشهد المأساواي