دبلوماسي إيراني سابق : نجاح العملية العسكرية في حلب فرحة لليلتين فقط .. بعدها يجب علينا القلق لثلاثين عاماً

قال مير محمود موسوي، المدير السابق لشؤون آسيا الغربية في وزارة الخارجية الإيرانية، إن “نجاح العمليات العسكرية في حلب، شمالي سوريا، إنما هي فرحة ليلتين فقط، بعدهما يجب علينا أن نقلق للثلاثين عاماً القادمة”.

وأضاف موسوي، الذي كان يشغل أيضا منصب السفير الإيراني في الهند وباكستان، في حوار مع صحيفة “الشرق” الإيرانية اليوم الثلاثاء، أنه يرى الأوضاع “سوداء جداً”.

واستطرد أنه “عندما طردت الولايات المتحدة الأمريكية، حركة طالبان من العاصمة الأفغانية كابل، في ظل صمت إيران أو بدعم منها، فرح البعض معتقدا أن المشاکل قد انتهت، لكني کنت علي يقين بأنها بدأت منذ تلك اللحظة”.

وأكد موسوي، أن “مقتل 300 ألف شخص وتهجير ونزوح 12 مليون آخرين (في سوريا)، لا يولد إلا الكراهية والعنف”.

وتابع أن “10 ملايين عائلة (سورية) ستعيش الكراهية والبغضاء، وهذا يحتاج لحل على مدى عقدين من الزمان”.

ورأى موسوي أنه “لابد من وجود الأمن والسلام في سوريا والعراق والمملکة العربية السعودية وأفغانستان، كي يسود الأمن داخل حدودنا (إيران)”.

وشدد أنه “إن لم تتمتع هذه الدول بالأمن والاستقرار، فإن أمننا مهدد وسيكون تقدمنا ورفاهيتنا بمثابة الأمر الصعب”.

وأكد أن “المشكلتين السورية والعراقية لم تصلا لنهايتهما، ولن تنتهيا في الوقت الراهن ولا في المستقبل القريب (…) المشكلة دخلت منعطفاً جديداً وهي تبدأ من جديد”.

وحول الموصل العراقية، قال موسوي إن “التيارات الشيعية قد تغير التشكيلة الديموغرافية في المدينة (…) وهذا هو السبب لقلق تركيا”.

وتابع أن “ترکيا جارتنا وعلاقاتنا معها في العقود الماضية، کانت قوية، ولذلك على الدولتين أن تستخدما لغه الحوار فيما بينهما”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. ان كان هذا الدبلوماسي صادقا (لاني وبصراحة لا اثق باي تصريح او اعلان يصدر عن الفرس واذنابهم) فقد اصاب الحقيقة ويذكرني ذلك بما قاله الاميرال ياماموتو قائد الهجوم على بيرل هاربر عشية ذلك اليوم وعندما كان اليابانيون يحتفلون بهذا الانتصار الكبير وسأله الصحفيون عن رأيه فقال انما اخشى ان كل ما فعلناه اليوم هو اننا ايقظنا المارد واخرجناه من قمقمه

  2. نظام الملالي الفارسي المجوسي ارتكب المجازر بحق شعوب الدول الاسلامية.خدمة لتحقيق اهدافه الخبيثة الشيطانية وخدمة لأعداء الانسانية والاسلام عامة. بالرغم من ادعائه انه نظام اسلامي .وادعائه انه نظام اسلامي بعيد عن الحقيقة كبعد الأرض عن السماء.وهذه هي حقيقة الفرس عبر التاريخ فقد تحالف الفرس المجوس مع الصهاينة والصلبيين والمغول والبيزنطيين ضد المسلمين عبر التاريخ.وقتلوا ملاين المسلمين في ازمنة مختلفة تحقيقا لأهدافهم وأهداف اعداء الاسلام والمسلمين.واخيرا لن ينس المسلمون هذه الجرائم التي ارتكبها الفرس وآخرها الجرائم التي يرتكبوها في سورية عامة وفي حلب خاصة حاليا كما يرتكبوها في العراق وغيرها.

    1. “الصهاينة والصليبيين والمغول والبيزنطيين”؟ كل هالعالم أعداءك؟ هيك قسمت العالم إلى مسلم من جهة وجميع الشعوب الأخرى من جهة تانية. بس نسيت الهنود الحمر !

  3. مع انه رافضي بس طلع بيفهم
    ما بعد حلب و الموصل ليس كما قبلهما ابدا ، و رح تبدا حرب المائة عام في الشرق الاسلامي ، و لن تنتهي الا بخروج طوائف بكاملها من التاريخ .
    لقد وقع الشيعة في المحظور و جرتهم امريكا و روسيا الى المحرقة و هم يعتقدون انه سبيل الانتصار

  4. ماجرى في حلب سيكون نقطة انعطاف في تاريخ الثورة, حيث سيقال قبل حلب وبعد حلب…والأن سيكون الوضع مختلفا وسيدفع الاحتلالين الروسي والإيراني ثمنا باهظا لدخولهما سورية إنشاء الله