وزير الخارجية التركي : أحد منفذي هجوم اسطنبول جاء من سوريا

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو  إن أحد منفذي الهجوم خارج استاد لكرة القدم في #اسطنبول في مطلع الأسبوع جاء من سوريا.

وأدى هجوما اسطنبول يوم السبت واللذان نفذا بواسطة سيارة ملغومة وانتحاري إلى مقتل 44 شخصا معظمهم من رجال الشرطة خارج استاد بشكتاش لكرة القدم كما أصيب أكثر من 150.

وكانت الشرطة التركية نفذت في وقت سابق هذا الأسبوع سلسلة مداهمات واعتقلت 568 شخصا لصلاتهم المزعومة بمتمردين أكراد مكثفة من حملة بدأتها بعد التفجيرين.

وأعلن فصيل منبثق عن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجومين اللذين وقعا ليل السبت.

وقال تشاووش أوغلو في مقابلة مع تلفزيون (تي.جي.آر.تي) “دائما ما نبلغ نظراءنا أننا نتلقى هذا التهديد. والآن نرى أن مفجر بشكطاش جاء أيضا من سوريا.” ولم يحدد أي من المنفذين يعني بكلامه.

وتعتبر السلطات التركية حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب الكردية هو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يشن منذ عقود حرب عصابات من أجل الحصول على الحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية.(AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. مشاريع تحلية المياه في إسرائيل: حولت النقص الى فائض
    يقال ان الحاجة ام الإختراع. ولا شك ان النقص الذي كانت تعاني منه إسرائيل في العقود الأولى بعد تأسيسها دفع بخيرة العقول الى استنباط طرق متعددة لتحويل المشكلة الى استثمار مجدي في المستقبل يسد الحاجة المحلية وينير الطريق لدول الجوار ودول العالم برمتها.
    بدأت إقامة منشأة التحلية الكبيرة الأولى سنة 2003، تلتها فيما بعد منشآت أخرى، باتت إسرائيل في اعقابها صاحبة مياه صالحة للشرب. جاء ذلك في ختام عمليات التحلية بالتناضح العكسي التي جرت على نطاق واسع منذ سنة 2005، علما بأن منشآت التحلية تعتبر حيوية بالنسبة لتوفير المياه العذبة بالكميات التي تسد الطلب عليها، لكونها ترفد الموارد الطبيعية المحدودة جدا. وقد سمحت التحلية لإسرائيل بتحقيق المشاريع الهادفة إلى حفظ التوازن بين الطلب والعرض لعقود قادمة.
    وتدخل المنشآت الخمس لتحلية مياه البحر في إسرائيل ضمن أكبر 12 منشأة تحلية حول العالم، فيما تعتبر المنشأة الأكبر من بين المنشآت الإسرائيلية في “سوريك” أكبر منشأة من نوعها في العالم. وبالإضافة إلى هذه المنشآت الخمس، تعمل في إسرائيل نحو 30 منشأة من حجم أصغر مخصصة لتحلية المياه قليلة الملوحة التي يتم ضخها من آبار المياه الجوفية، والمتواجدة في إيلات ومنطقة عرافا ومنطقة النقب والسهل الساحلي المجاور لجبل الكرمل