أوباما يندد بهجوم بشار و حلفائه الوحشي على حلب .. و يصر على أنه اتبع ” النهج السليم ” في سوريا !

حمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة النظام السوري وحلفاءه مسؤولية “الهجوم الوحشي” على مدينة حلب حيث علقت عملية إجلاء المدنيين والمقاتلين.

وقال أوباما في مؤتمره الصحافي بمناسبة نهاية العام إن “العالم موحد ضد الهجوم الوحشي الذي شنه النظام السوري وحليفاه الروسي والإيراني على مدينة حلب”، معتبرا أن “أيديهم ملطخة بهذه الدماء وهذه الفظائع”.

وتابع أوباما الذي تنتهي ولايته في 20 كانون الثاني/يناير “تحولت أحياء بكاملها إلى ركام. لا نزال نتلقى إشارات عن إعدام مدنيين. القانون الدولي يتعرض لكل أنواع الانتهاكات. إن مسؤولية هذه الأعمال الوحشية تقع على طرف واحد: نظام الأسد وحليفتاه روسيا وإيران”.

واعتبر أن “الأسد لا يمكنه أن يكسب شرعيته على وقع المجازر”، داعيا إلى نشر “مراقبين محايدين” في حلب للإشراف على جهود إجلاء المدنيين الذين لا يزالون محاصرين في شطرها الشرقي.

وأقر بانه يشعر بشيء من المسؤولية حيال الوضع المأسوي في سوريا، لكنه ابدى اقتناعه بانه اتخذ القرارات السليمة نظرا للظروف.

وقال “لا يمكنني التأكيد اننا نجحنا (في سوريا) وهذا امر يصح ايضا مع مشاكل اخرى في العالم (…) لكنني ما زلت اعتقد انه كان النهج السليم بالنظر الى ما كنا نستطيع القيام به في شكل واقعي”.

وقال إنه لمس الرغبة في التحرك لإنهاء الصراع لكن كان من المستحيل التدخل “بكلفة بسيطة” من دون تدخل عسكري أمريكي كامل.

وأضاف “ما لم نكن جميعا مستعدين وراغبين في الاضطلاع (بالأزمة) السورية لكنا واجهنا مشاكل” مشيرا إلى أن الأمر كان سيتطلب “نشر أعداد كبيرة من القوات الأمريكية على الأرض دون أن توجه لهم دعوة ومن دون تفويض من القانون الدولي.” (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. فهمنا امر العاهرة روسيا التي كشفت عن ردائها.
    فهمنا امر الكلاب الحكام العرب الذين اعترفوا انهم خيخة.
    فهمنا امر رجل الكرسي اوباما المرأة العجوزة الذي اعترف بأنة قهوجي تعلم المصلحة من النتن “بوتن” عندما كان يعمل قهوجي عند معلمة الرجل “صدام حسين”وأصبح أجير عندة يكش الدبان فقط.

    لم نرى ولن نرى رئيساً في امريكا اخرى من اوباما يتكلم مثل “الظراط على البلاط”.
    ذهبت الرجولة من بعد صدام.
    صدق صدام عندما قال ان روساء العالم أصبحوا مثل نساء الهوى لايكشو ولايمشوا موجودين فقط للسخافات وإضاعة الوقت فقط.

    يعني ان المواطن العربي كلما سمع رئيس أمريكي او اوربي او عربي يقول لك لف المحطة لانها سخيفة لإضاعة الوقت فقط.

  2. لو كان كلامو صحيح ما كان طلع مخبّر من حلب كانوا دكوها على راس اهلها مع المسلحين يا خالص هل هم قادرين نعم نعم نعم قادرين ونص ، ما كان في لا باص اخضر ولا باص فسفوري بس الجماعة ما بدون يرجعو يبنو من اول وجديد ، ففضلوا خروجهم توفيراً للوقت والاعمار والذخيرة

    1. ولكن لا امل بكم كذب وتقية ونفاق سيلازمكم الى جهنم ان شاء الله

  3. هل ترينا ان نصدقك ونحن نرى باعيننا ان امريكا تنفذ ما تريده خلال ساعات قليلة فان لم تكن رئيسا ضعيفا ولا تستطيع ان تتخذ قرارا تقول انك مقتنع به وهو محاربة هذا النظام المجرم وحلفائه الاوغاد وتصر على انك اتخذت النهج الصحيح الذي كان ثمنه مليون شهيد وتدمير نصف سوريا وثلاثة عشر مليون مشرد والان تذبح مدينة باكملها ولا تريد ان تفعل شيئا فانت من المؤكد جزء من هذه الجريمة بل ربما تكون اكثر من يتحمل هذا العار