صحيفة ” أوبزيرفر ” البريطانية : الحرب في سوريا دخلت مرحلة جديدة خطيرة للغاية

علقت صحيفة “ذي أوبزيرفر” البريطانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد على الحرب في سوريا.

وقالت الصحيفة: “على العكس من مزاعم (بشار) الأسد لم تنته الحرب (بعد الاستيلاء على حلب)، ولكنها دخلت على الأرجح في مرحلة جديدة خطيرة للغاية”.

وأضافت الصحيفة أن “بؤرة التوتر المحتملة القادمة هي محافظة إدلب، حيث ينظم مقاتلون من حلب أنفسهم مجددا. وتعد إدلب قاعدة السلفيين السنيين المتعنتين المرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي”.

وتابعت الصحيفة: “في ظل إضعاف المتمردين المعتدلين المدعومين من الغرب يوجد الخطر الحقيقي في أن يتحول النزاع إلى حرب دينية جامحة بين متمردين سنيين متطرفين وميليشيات شيعية متعصبة تابعة لإيران، لا تهمهم المصالحة، ولكن تهمهم الإبادة. على ما يبدو فإن هدف إيران هو الهيمنة على سوريا بعد الحرب سياسيا ونفسيا، مثلما تهيمن حاليا على العراق”.(DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. استغلال نظام الأسد الفاشي للتعصب الديني في المنطقة حول الثورة السورية اليتيمة الى صراع طائفي مسلح

  2. منذ الايام الاولى للثورة بدأت وسائل اعلام الغرب تصف الثوار بهذا الاسم وانهم يثورون ضد ديكتاتور ثم تحولت اللهجة لوصفها بالحرب الاهلية وهذا يعني عدم التدخل بين المتصارعين
    اليوم لهجة جديدة تظهر الحرب على انها حرب دينية بين متطرفي السنة والشيعة ورغم بعض الصحة في هذه المقولة فان تجاهلا خطيرا يجري هو ان شعبا سوريا يباد ويهجر باكمله تحت تلك هذه العناوين ورغم ان الصحيفة اشارت الى محاولات الهيمنة الايرانية وهذا جيد فان هذا هو الجزء الصغير من الحقيقة التي هي حرب الابادة والقضاء على شعب وارض كانت تحمل اسم سوريا
    وملاحظة اخرى ان في هذا تنصل من الغرب لمسؤولياته التي الزم نفسه بها ومبرر امام الشعوب الغربية للموقف السلبي الذي اتخذته الحكومات وتصر على الاستمرار فيه امام مذبحة العصر التي يرتكبها (قياصرة روسيا واكاسرة فارس) وهم في الحقيقة نمورا من ورق كان بالامكان منعها وتحجيمها لو كان رد الفعل في وقته المناسب واخشى ان يكون الاوان قد فات