” سامسونغ ” تبحث استخدام بطاريات من ” إل جي ” في هاتف ” نوت 8 “

تعتزم شركة #سامسونغ استخدام بطاريات من إنتاج “إل جي كيم” LG Chem، وهو الذراع المسؤول عن صناعة البطارية لدى مواطنتها إل جي، في هواتفها الذكية القادمة، ربما بدءاً من غالاكسي نوت 8، وفق ما نقلت صحيفة كوريا اليوم عن مصدر بالصناعة.

وأفادت صحيفة “ذي إنفستر” The Investor يوم الإثنين بأن سامسونغ تجري مناقشات لعقود توريد مع شركات صناعة البطاريات منذ قرار استدعاء هاتفها اللوحي غالاكسي نوت 7 في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. إضافةً إلى الشركاء الحاليين: “سامسونغ إس دي آي” و “أي تي إل” ATL الصينية. ويُقال إن الشركة تجري محادثات مع “إل جي كيم”.

ونقلت الصحيفة الكورية الجنوبية عن مصدر بالصناعة طلب عدم الكشف عن هويته: “لم تكتمل بعد المحادثات ولكن يبدو إنه من المرجح للغاية أن توقع الشركتان الصفقة”.

وبالنظر إلى أن الأمر يحتاج إلى أكثر من ستة أشهر لتصميم واختبار وإنتاج بطاريات لهاتف ذكي جديد، تتوقع مصادر أن يكون خلف غالاكسي نوت 7، الذي يُعرف مبدئياً باسم غالاكسي نوت 8، أول هاتف من سامسونغ يضم بطارية من إنتاج إل جي.

ويُقال إن سامسونغ اختارت “إل جي ديسبلاي”، الذراع المسؤول عن إنتاج الشاشات لدى إل جي، لتأمين شاشات LCD لأجهزة التلفاز خاصتها، وذلك بعد أن أخطرت شركة شارب، المورد الرئيسي لها، حديثاً أنها ستتوقف عن توريد الشاشات اعتباراً من العام المقبل.

وبحسب ما اوردت البوابة العربية للأخبار التقنية ، كان من المفترض بغالاكسي نوت 7 عالي المواصفات، الذي تم إطلاقه في شهر أغسطس (آب) الماضي أن يكون منافساً مع أحدث هواتف آي فون من آبل من أجل التفوق في سوق الهواتف الذكية. وقد حظي الهاتف بادئ الأمر بترحيب النقاد، وقد عانى أيضاً من مشكلة في نقص المعروض بعد الطلب المسبق الهائل عليه.

ولكن في غضون أيام من إطلاقه، بدأت صور لنسخ متفحمة من غالاكسي نوت 7 في الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، في أول علامة على أن ثمة خللاً جدّياً يعاني منه الجهاز. وبعد التأكد من وجود الخلل في البطارية استدعت سامسونغ نحو 2.5 مليون وحدة من الجهاز.

وقررت شركة سامسونغ يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إيقاف إنتاج هاتف ذكي مطروح بسعر 882 دولاراً أميركياً، في ما يمكن أن يكون واحداً من أكثر المنتجات ثمناً وتفشل في السلامة في تاريخ التقنية.