نصر الله : سيطرتنا على حلب أفشلت مشروع إسقاط النظام

ما علاقتك أنت بتدمير حلب التي تسميها ” أنتصار ” ؟! حاولتم 4 سنوات الاستيلاء على حلب وفشلتم ؟! وصل الجيش الروسي وفشل ! في النهاية ، أتخذ الطاغية الروسي خيار ” تدمير حلب وتشريد أهلها ” !! هل هذا أنتصار ؟! أذا فرضنا أنه أنتصار في ” قاموسكم ” ، فأن هذا الانتصار يعود الى ” الجيش الروسي ” .
أنتم مجرد ” عبيد ” للروس في سوريا ، وأيضاً عبيد للامريكان في العراق ، ولا يحق للعبيد الحديث عن أي أنتصار !
( تاريخ الشيعة لا يوجد فيه أي أنتصار ) !! لهذا السبب تسمون أي حدث على أنه ” أنتصار لكم ” !! وفي الحقيقة أنتم لا تقررون شيئآ في المنطقة . الاميركي والروسي والاسرائيلي هو من يقرر ! تلك هي الحقيقة للأسف .

الى الخنزير حسن الشيطان
ذيل وذنب مجوسي في قلب بيروت أولا الثوار في سورية سيقطعون هذا الأصبع ثانيا المعركة لم تنتهي وما هي الأ البداية وثالثا لا تفرح كثيرا لان الله لا يحب الفرحين رابعا المعركة كر وفر وانت مجرد مرتزق تقبض راتبك من ولي نعمتك المجوسي الخرا مائي وخامسا الشعب السوري هو من سيقرر مصير الأرهابي بشار ذيل الكلب وليس جرذ مثلك متواري في المجاري الصحية تحت الأرض في الضاحية الجنوبية وسادسا لقد كذبت أيها الكذاب المنافق الدجال عندما تدعي سيطرنا على كل حلب كل المعارك وكل الأجرام وكل حثالات البشر من المجوس والشيعة والروس ومن أربع سنوات لم تحرروا الأ ١٥ بالمئة من حلب
وأخيرا نقول لهذا الخنزير وهو يعرف جيدا مصير كل المحتلين والغزاة والحثالات أمثالكم الى مزابل التاريخ وحلب ستبقى لأهلها وستكون شوكة في حلقك أيها الخنزير

أتحداك يا مسردب الضاحية أن تعلن بصدق عن عدد مرتزقة المليشيات الشيعية و من ضمنها مليشيتكم الذين قتلوا على لى جبهات حلب خلال عامين . تقديراتنا تقول : خمسة آلاف من حزبالة و ثلاثة آلاف من الفرس و تقريباً نفس العدد من المليشيات الأخرى العراقية و الأفغانية و الباكستانية و غيرها. أي أن فاتورة خسارة 11 ألف شخص في معارك ليست معاركهم لا تعني نصراً لدى من أنعم الله عليهم بنعمة العقل.
أن تعتبر عدم سقوط نظام مستبد طاغوتي عميل نصراً على الإرهاب فهذا كلام أسخف من السخف حيث أن الإجرام بحق الحلبيين قد فاق في الإرهاب كل التصورات حتى لقد قيل أن داعش تحتاج إلى مائة عام لتصل إلى مستوى من أرهبوا أهل حلب الشرقية.
لقد خدمكم الظرف الدولي الحالي و في الوقت نفسه فضحكم ، فأنتم تحت غطاء روسيا المجرمة في سوريا و أنتم تحت غطاء أمريكا المجرمة في العراق و سوريا . لكن أنتم لن تكتبوا الصفحة الأخيرة من القصة بل نحن من سيكنب آخر سطر منها بعون الله.