أمريكا : لم و لن نقدم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تقدم أي صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف للمعارضة السورية.

وجاء الإعلان الأميركي ردا على تصريحات لمسؤولين روس، قالوا إن قرار واشنطن تخفيف القيود على تسليح المعارضة السورية فتح المجال لإرسال صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، في خطوة تهدد بشكل مباشر القوات الروسية في سوريا.

لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر قال: “الحقيقة هي أننا لا نقدم أي نوع من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف للمعارضة السورية. موقفنا بشأن أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف لم يتغير ولدينا مخاوف شديدة من وصول مثل هذه الأسلحة إلى سوريا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أمريكا لم ولن ترسل صواريخ مضادة للطائرات للمقاومة السورية ضد نظام الاسد وحلفائه الايرانيون ومن شايعهم وضد الاحتلال الروسي وأمريكا لن ولم تسمح لأحد أن يرسل صواريخ مضادة للطائرات للمقاومة السورية طبعا حجة أمريكا بذلك امكانية وصول تلك الصواريخ للمنظمات الارهابية والمطلوب من السوريين أن يتلقوا قنابل الحقد الروسي الاسدي بكل سرور وانبساط وعدم اعتراض أو تذمر والموت بهدوء طبعا أمريكا لكي تضمن ذلك القتل رفضت بالتزامن مع رفضها تزويد المعارضة بالصواريخ المضادة للطيران رفضت اقامة منطقة عازلة بشمال سوريا تكون ملاذ آمن للسوريين من الحقد الروسي الاسدي.

    منذ حوالي الثلاث سنوات تجاوزت تركيا وقطر خظوط أمريكا الحمراء وزودت ثوار سوريا بالشمال فقط بصواريخ مضادة للطيران والدروع وأصبح السوريين يتندرون بعد الطائرات التي تسقط كل يوم للنظام الاسدي وعدد الدروع التي تدمر وكاد هذا الموضوع أن يتسبب بهلاك جيش الطاغية والعقاب الامريكي كان سريعا قاسيا على الخونة فتم خلع أمير قطر من منصبه واعادة النظر كليا بسياستها مع تركيا الاردوغانية والتي وصلت لحد الانقلاب على حكومة حزب العدالة والتنمية.

    ما يجري بسوريا فلم دموي سيناريو اسرائيلي اخراج أمريكي وايران وروسيا بدور الشرير واوروبا بدور ضيف الشرف وتركيا بدور العاجز والدول العربية بدور الكومبارس وطبعا الضحية هم السوريون.