فتح الشام : الاتفاق التركي الروسي ” يثبت أركان النظام “

إذا اعتبرنا الهدنة استراحة مقاتل ولم.شمل الفصائل وإعادة الهيكلة ورص الصفوف بما يرضي الله فلابأس .. وإلا فلا هدنة ذليلة تقوضنا عن كسر رقبة هذا النظام القذر وبالإستعانة بالله فقط كما كانت البداية بريئة وروحانية لانه من أحد أسباب ماوصلنا له الآن هو التوكل على الدعم الخارجي المشروط والإملاءات الخارجية التي جعلتنا نشرد بعيد عن أسباب النصر التي علمنا إياها ربنا سبحانه وتعالى .. فالعودة للخلف.ستكلفنا أكثر بكثر من الإستمرار للنهاية وهنا يكمن الغربال الرباني في إصطفاء الفئة القليلة المؤمنة التي سينصر الله بها دينه في الأرض وليس بالشام فقط.

للأسف تم اختراق اغلب فصائل الثورة المقاتلة التي تملك قاعدة شعبية وتدرج الاختراق للوصول الى موقع صنع القرار سواء بالقيادة العامة او مجلس الشورى او اللجنة الشرعية وارتاح الثوار الى راتب شهري ونامت هذه الفصائل ونامت الثورة ولم يبق إلا الاعلان عن موتها وعلى قول المثل كأنك يا ابو زيد ما غزيت