رئيس مؤتمر ميونخ للأمن : آخر ما يريده سنة العالم هو فرض روسيا نفسها كحامية للديكتاتور بشار الأسد

شكك رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، فولفغانغ إيشنغر، في جدوى الهدنة التي فرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا معتبرا أن موسكو “غير قادرة” على إحلال السلام في سوريا.

وقال إيشنغر: “باستطاعتنا أن نهنئ بوتين على أنه حقق ما يريد على المستوى القصير ولكني لا أرى على المدى البعيد أن روسيا تستطيع فرض سلام دائم في سوريا وحولها”.

وأضاف إيشنغر في تصريح لمؤسسة SWR الإعلامية في ألمانيا اليوم الثلاثاء إنه “ربما كان ما يحدث هنا هو نجاح تكتيكي على المدى القصير للسياسة الخارجية الروسية السورية…لكن علينا بالطبع أن نعلم أن الأغلبية الكبيرة من الشعب السوري لا تقف وراء الأسد”.

وأوضح الخبير الأمني الألماني أن أغلبية السوريين من المسلمين السنة وأن أغلبية المسلمين في العالم العربي من السنة “وآخر ما يريدونه هو أن تفرض روسيا نفسها كحامية للديكتاتور (بشار) الأسد”.

ورأى إيشنغر أن روسيا أثقلت كاهلها بمشكلة ستنهكها وقال إنه لا يحسد السياسة الخارجية الروسية على ذلك. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. نعم لقد صدقت ولكن مع الأسف سيبقى مجرد كلام بكلام ٠

  2. يا شيخ ..
    احلى شي المسيو عم بيحكي بسني وشيعي ..
    وكتير من العرب مصدقين وعم بصفقوا كمان ..
    بفهم الغربي عم بدور على مصلحته بس يلي ما بفهمه انه العربي ما فهمان انه عم ينضحك عليه.

  3. ما بين السطور
    علينا نحن أن ننصب صرماية أخرى و نحميها لا الروس