الخارجية الأمريكية : يصعب أخذ تصريحات بشار الأسد حول أية تعهدات على محمل الجد

أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن تمسكها بمفاوضات تؤدي إلى انتقال سياسي في سوريا وذلك تعليقا على تصريحات أدلى بها بشار الأسد، بينما أكدت الأمم المتحدة أن مفاوضات أستانا المرتقبة هدفها التمهيد لمفاوضات جنيف.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن الأسد أكد أنه “سوف يستعيد السيطرة على البلاد برمتها، وقد رأينا الأسلوب الذي اتبعه للقيام بذلك، وبالتالي يبدو أنه يصعب أخذ أي تعهدات معلنة من قبله حول الانتخابات على محمل الجد”.

وأشار كيربي إلى أن ما ينبغي أن يحصل هو مسار بقيادة الأمم المتحدة يشرع خلاله النظام والمعارضة في بحث شكل الانتقال السياسي في البلاد، الذي يجب أن يضم أصوات الشعب السوري برمته، وفق تعبيره.

وكان بشار صرّح لوسائل إعلام فرنسية أته مستعد للتفاوض بشأن كل شيء في المفاوضات المرتقبة بالعاصمة الكزاخية أستانا، لكنه شكك في وجود معارضة حقيقية للتفاوض معها، كما أشار إلى أن نظامه على طريق النصر في ما سماها “المعركة ضد الإرهاب”.

وحول إمكانية التفاوض على منصبه، أكد أن أي قضية دستورية يجب أن تخضع للاستفتاء، وأن الأمر يرجع إلى الشعب السوري في اختيار الرئيس، على حد زعمه.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. أيها الخاين للوطن والدستور لن نقبل بك بعد كل هذه الخيانة وجلب الروس والايرانيين وتسليمهم الاراضي السورية ، في اي بلد في العالم اي شخص يتعامل مع الأجنبي ضد بلده يحاكم بتهمة الخيانة العظمى ، وكيف بدنا نقبل بشخص بعد كل هذه الخيانة وتدمير البنى التحتية للبلد ، اطلع من سوريا وخلصنا والله قرفنا من سماع اسمك نحن مسيحيين واسلام وعلويين خربت حياتنا مشان تصل عالكرسي يلعن أخت هالكرسي ، يعني مابعرف العلويين ليش رابطين مصيرهن بمصير عايلة الأسد وكأنه العلويين اجو مع عايلة الأسد لسوريا لك انتو موجودين من زمان بسوريا ومافي شخص اساء إليكن لأنكن سوريين ، عاشت سوريا حرة أبية بكل أعراقها وأديانهم اسلام مسيحية وعلوية ودرزية واشوريين وخالية من عايلة الأسد التي دمرت البلد

  2. انا شايف ان كل المجموعة نصابيين وليس كلامهم يؤخذ علي محمل الجد
    اوباما كذاب وخادع وضعيف
    كيري ضعيف وكذاب
    بوتن مراوغ وكذاب
    لافروف كذاب ومخادع
    الاسد كذاب وضعيف ومجرم
    خرميءني كذاب ومجرم
    نصر اللَّات كذاب وكلب ينبح منشان سيدة
    حسون كذاب ومداهن
    المعلم كذاب ويستخف بعقول الآخرين ويعتبرهم سذج
    الجعفري كذاب ويستخف بعقول المنظمة الدولية ومخادع
    كل هولاء دمروا سوريا وهولاء سوف يذكرهم التاريخ ك مجرمين وخونه

  3. ما عادت أمريكا تتقن دورها في التمثيلية السياسية التي تجري في سوريا . أيام الهالك حافظ ، كان الإعلام السوري شديد اللهجة ضد أمريكا الإمبريالية و كان بعض الناس في سوريا يصدقون كذب الإعلام . بعد حرب تشرين التحريكية (و لا أقول التحريرية) ، أثارت جولات وزير خارجية أمريكا اليهودي هينري كيسنجر المكوكية بين دمشق و تل أبيب الشك في أن علاقة حافظ بالأمريكان عادية جداً ، و لكن حافظ انفضح تماماً عندما وضع جيشه تحت قيادة الجنرال الأمريكي “نورمان تشوارتزكوف” في حرب الخليج حيث تبين أنه عميل لأمريكا مثل غيره من العملاء.
    ثم دارت الأيام ، و إذا الوريث القاصر تريد أمريكا منه القفز على نائبي الرئيس (خدام و مشارقة) عام 2000 فأتت وزيرة خارجية أمريكا اليهودية مادلين أولبرايت للقاء بشار دون غيره و سارع الإعلام المحلي و العالمي بتسمبة اللقلوق “فخامة الرئبس” رغم أن مجلس الشعب المهزلي لم يكن قد اختاره بعد.
    خدم بشار الأمريكان بكل طاقته و خاصة أثناء الاحتلال العسكري للعراق و وصفه نائب مديرالمخابرات الأمريكية بأنه “أنشط عملائنا في المنطقة” . لقد قام بشار بما كان يود أعداء أمتنا الحاقدون أن يروه في سوريا “قتل و دمار و تهجير” و ستكشف الأيام المزيد عن مدى خيانته هو و بطانته لسوريا و للعرب أجمعين.