كان يضربه رافضاً السماح له بالرقص .. لاجئ سوري في هولندا يلتقي والده اللاجئ في ألمانيا بعد 11 عاماً من القطيعة ! ( فيديو )

التم لشمل “راقص” سوري لاجئ في هولندا، مع والده في ألمانيا، بعد سنوات طويلة من القطيعة بسبب “الرقص”.

أحمد جودة، الراقص السوري الذي لجأ إلى هولندا العام الماضي، حصل على فرصة ذهبية عندما شاهدت هيئة الرقص الوطني في هولندا مقطعاً مصوراً له وهو يرقص بين الأبنية المدمرة في سوريا، واستقدمته إلى هولندا عبر منظمة “ارقص من أجل السلام”.

والتحق جودة بأكاديمية الباليه الوطنية في هولندا، ويسكن الآن في شقة بمدينة أمستردام مع راقصين آخرين.

وقال أحمد لهيئة الإذاعة الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه كان يطمح لأن يصبح راقصاً منذ صغره، لكن والده كان يرفض ذلك ويمنعه ويضربه.

واستمر أحمد بالرقص في دمشق، إلى جانب إعطاء دروس بالباليه للأطفال، بتشجيع من والدته ورفض من والده الذي انقطع اتصاله بعد بعد طلاقه من أمه بسبب “مشكلة أحمد والرقص”.

ومؤخراً، توجه والد أحمد إلى ألمانيا لاجئاً، وشاهد تقريراً مصوراً عن ابنه الراقص، فاتصل به باكياً، وقال له لاحقاً : “كنت ضدك ولكنك أثبتت نفسك .. أنت اخترت طريقك الخاص وأصبحت نجماً، وأنا أنحني لك تقديراً”.

وقال أحمد قبل اجتماعه بوالده، الذي رصدته كاميرا هيئة الإذاعة الهولندية (شاهد الفيديو)، إنه لم يلتق به منذ 11 عاماً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. مشكلة دائمة عن حسن نية يعانيها الأبناء بتدخل أبائهم لتحديد مستقبلهم

  2. الرقص هو التعبير الفطري للفرح حتى الى الحزن,لكننا نحن الشعوب العربيه نحب الغم والحزن ,مع انني اعرف ان الرقص الشرقي هو نوع من الخلاعه بتحويله المرأه الراقصه الى امرأه للاثأره, طيب حدا في يفسرلي ليش المرأه اذا رقصت من الحزن مسموح لها اما اذا رقصت من الفرح غير مسموح ويجب ان تكبت مشاعرها ,انا لا اجد تفسير لهذا الا اننا شعب منافق

  3. لا تشمل عباد الله كلها يا فارس
    الشعب العربي مش كله منافق في جميع الأمم يوجد الطالح ويوجد الفالح
    ربنا يهدي الناس اجمعين