ألمانيا : توجيه تهمة الشروع بالقتل لشبان ألمان اعتدوا بالضرب على لاجئ سوري

قالت وسائل إعلام ألمانية، أن شرطة مدينة فورتسبورغ جنوبي ألمانيا، اعتقلت ثلاثة شبان ألمان، اعتدوا بالضرب على لاجئ سوري وتسببوا له بجروح خطيرة.

وفي التفاصيل التي رصدها عكس السير، فقد بدأت مشادة كلامية أول أمس السبت، بين السوري (25 عاماً) والشبان الثلاثة، ما لبثت أن تحولت لعراك عنيف، طعن السوري خلاله بأداة حادة، ونقل إلى مشفى فورتسبورغ.

ووصل الشاب إلى المشفى وهو بحالة حرجة، إلا أن حالته استقرت لاحقاً.

وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الشبان بعد عملية بحث واسعة النطاق، وقالت إن أعمارهم (17-20-22) عاماً، وتم اتهامهم بالشروع بالقتل.

ووفق التحقيقات، فإن أحد أسباب الشجار بين الطرفين، هو مشكلة سابقة بينهما في ناد ليلي قبل بضعة أيام، ولا مؤشرات على أن الحادثة مرتبطة بكراهية الأجانب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. المانيا دولة فيها قانون والكل يحترمه من المستشارة وحتى البلطجي في ناد ليلي وهنا نجد ان الخلاف بين مشاكسين رواد نواد ليلية بغض النظر عن ان المعتدين المانا والمعتدى عليه لاجئ سوري وكلهم اعمارهم صغيرة
    ونأتي الان للعصابة في بلدنا الاصلي سوريا (يا حبيبتي) اي سرسري او شبيح يستطيع ان يضرب ويقتل ويسرق وهو في مأمن من العقاب وعادة وربما دائما نجد ان المعتدي عليه من الناس المؤدبين والبسطاء وحتى لو كان المعتدي عليه او حتى المقتول كبيرا او ضابطا فاذا كان القاتل من الاسرة الحاكمة كما في حالة العقيد الذي قتله واحد من (آل الاسد) فالامر ينتهي بزوبعة في فنجان ليعود القاتل الى ممارسة هوايته في القتل واذلال الناس ولو كان السبب تافه كتجاوز هذا العقيد للقاتل بسيارته وعليه فان المقتول هو شريك في جريمة قتله لانه واحد من العصابة التي تحكم البلد