الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الشيخ رائد أبو صلاح

أطلقت مصلحة السجون الإسرائيلية الثلاثاء، سراح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، بعدما أتم فترة سجنه، وأصدرت قراراً بمنعه من السفر مدة ستة أشهر.

وقبل أن تظهر بعض وسائل الإعلام صوراً له يتحدث من يافا، كان محامون وبعض أفراد عائلته أكّدوا وفق موقع «عرب 48» ووكالة «معا»، أن إسرائيل «خدعتهم» عندما قالت لهم أنه سيفرج عنه من سجنه في نفحة وهو ما لم يتم، إذ ذهبوا الى هناك لاستقباله ولم يجدوه، ثم انتقلوا إلى سجن بئر السبع ولم يجدوه، ليتفاجأوا بمصلحة السجون تخبرهم أن «صلاح غير موجود في أي من سجونها».

وسلم صلاح نفسه في أيار (مايو) الماضي لتنفيذ حكمه البالغ 9 أشهر، بتهمة التحريض على العنف أثناء خطبة ألقاها في مدينة القدس قبل 10 سنوات.

وقال رئيس لجنة الحريات كمال خطيب، أثناء انتظاره وأفراد من عائلة المحرر خارج سجن «إيشل» بحثاً عن مكان وجود صلاح: «الحكومة الإسرائيلية تتصرف كعصابة، وليس كحكومة لها أجهزة ومؤسسات، بدلاً من إطلاق سراحه من مكان سجنه في نفحة، تبين أنه غير موجود في نفحة. انتقلنا إلى بئر السبع، تبين أنه غير موجود هناك، مصلحة السجون أكدت أنها أطلقت سراحه منذ الساعة 6:30 بالتوقيت المحلي، وفي الساعة 9:15 تبين لنا أن الشرطة أنزلته الشيخ في محطة حافلات الكاستينا قرب كريات ملاخي وتركته لوحده، ومن هناك استقل حافلة (إيغد) باتجاه تل أبيب، وهذا آخر ما نعلمه».

وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية في ما بعد، بأنه تم نقله إلى محطة تل أبيب «لحمايته من بعض هجمات المستوطنين المتطرفين».(AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كان ما شفت نور الشمس مرة تانية وراح تشوف عذاب كان لتنسى فيه الحليب الي رضعته

  2. لا يسعنا إلا ان نقول اللهم لك الحمد والشكر عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وعقبال الافراج عن كل مسجون وموقوف ومظلوم من امة الاسلام