صحيفة ” إندبندنت ” البريطانية : أوباما قامر بأرواح السوريين .. و سوريا نقطة سوداء في تاريخه

نشرت صحيفة الاندبندت البريطانية، تقريراً توضح فيه أخطاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحق سوريا خلال فترة إدارته للبيت الأبيض.

وقالت الصحيفة انه منذ بداية اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وجَّه المجتمع الدولى اتهامات كثيرة بان ادرة اوباما هى المسئولة عن المذابح الكارثية التى كانت تحدث فى حلب، ولم يقم أوباما بخطوة ايجابية تجاه هجمات تنظيم داعش الارهابى واستخدام الاسلحة الكيماوية ضد المدنيين السوريين.

واشار التقرير الى ان اوباما بالرغم من ان هناك تقارير اخرى تفيد بانه افضل رئيس للولايات المتحدة الامريكية الا انه لم يتعلم من اخطاء الرئيس السابق جورج بوش الابن.

وأفاد التقرير بأن النفوذ الامريكي داخل المنطقة العربية تقلص، وبدات روسيا تلعب دورا هاما داخل الشرق الاوسط، فلم تكن واشنطن تلعب اي دور فى عملية وقف اطلاق النار فى سوريا ومفاوضاتها، وأصبح من الواضح أن خسائر الأرواح والأزمة الإنسانية التى بدأت فى عهد أوباما تمثل نقطة سوداء فى تاريخه.

وتابع التقرير: “من الواضح ان المساعدات الامريكية التى كانت تمول المعارضة السورية لم تكن كافية فى ردع بشار الاسد الذى تقوم كل من روسيا وايران وتركيا بدعمه”.

واستطرد التقرير: “وبالرغم من تصريحات اوباما حول ان سوريا لا تمثل اهمية استرتيجية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، الا ان بعض الخبراء الاستراتيجيين يرون أن أوباما اخطأ فى تقييم الاوضاع الجيوستراتيجية، وانه قامر بارواح المدنيين السوريين وخاطر بامن اسرائيل والمملكة العربية السعودية، حيث ان واشنطن لن تستطيع حماية هاتين الدولتين من توسع النفوذ الايراني داخل المنطقة العربية”.

واضافت الصحيفة ان فشل سياسة اوباما داخل سوريا؛ ادى الى زيادة اعداد المهاجرين لأوروبا، حيث تعانى تركيا وفرنسا والمانيا من ازمة زيادة اعداد اللاجئين السوريين داخل بلادهم، مما دفع بريطانيا للخروج من الاتحاد الاوربى.

وفى نهاية التقرير، قالت الصحيفة : “ان اوباما فشل فى تحقيق السلام العالمى الذى كان يؤمن به”. (alwafd)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لو كان المجرمون من الديكتاتوريات التي ظهرت في اوروبا خلال النصف الاول من القرن العشرين موجودون هذه الايام لربما حصلوا على نوبل ولربما صافحهم الجميع على انهم محاربين للارهاب
    واوباما ليس شريكا عاديا في الدم السوري بل هو شريك يملك الاسهم الكبرى في الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها القتلة الفرس والروس واذنابهم في العراق وسوريا وحتى لبنان واليمن
    وهذه النقطة السوداء التي تحدثت عنها الصحيفة هي في الحقيقة نقطة في بحر الدم والجريمة التي سبح بها اوباما وكيري وبوتين وخامنئي وحسن عدو الله والمالكي والحوثي وسيلعنهم التاريخ لو كتب بانصاف

  2. هذه الخلطه القذره بين الرافضه والصليبيه هي التي رضع منها اوباما الحقد على المسلمين واستعمل التقيه الصفويه في التستر على الجرائم التي ارتكبها ال الفسد وايران وروسيا …..في سوريا والعراق وشاركهم احيانا علنا واحيانا من تحت الطاوله فجمع في شخصه الحقد مع الخداع فهو الاسوأ من اي رئيس مر على امريكا