عزمي بشارة : خطاب ترامب شعبوي كارثي

وصف مدير المركز العربي للأبحاث، المفكر المعروف عزمي بشارة، الخطاب الأول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ”الشعبوي الكارثي”.

جاء ذلك في تغريدة له نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد أداء ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، بالعاصمة واشنطن، أمس الجمعة.

وقال بشارة إن خطابه “شعبوي كارثي”.

وفيما لم يًسهب بشارة في تفسيره لوصفه هذا، حمل خطاب ترامب، بُعداً شعبوياً، إذ أكد أن سياسة إدارته ستقوم على مبدأ “أمريكا أولا”.

كما أنه جدد وعده بأن يعيد “لأمريكا عظمتها” واتجاهه لاعتماد رؤية جديدة للحكم تعيد السلطة للشعب. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. طبعآ يلي متلك حزين بسبب رحيل أوباما الذي دمر العالم العربي بالفوضى ! أنت تعمل في قطر وقناة الجزيرة التي أنتهت بقدوم ترامب . لان الجزيرة تريد الفوضى في الدول العربية بينما ترامب يريد ” الاستقرار ” ، وهاد الشي لا يعجبكم ! وصار بالنسبة لكم ” شعبوي ” !

  2. اذا كان ترامب يريد فعلا مصلحة امريكا ولها الاولوية فهذا واجب عليه قبل ان يكون حقا من حقوقه وليس مثل حكامنا الانذال الذين يرون ان كرسيهم له الاولوية على الشعب والوطن بمجملهما واذا كان يرغب باعادة مجد الولايات المتحدة فلا عيب فهي بلده وكل عاقل يريد العزة والمجد لبلده بينما يريد حكامنا الذلة والمسكنة لبلادنا ويريدون العزة لانفسهم وعلى شعوبهم فحسب
    ويؤخذ عليه العنصرية ومعاداته للمهاجرين وللمسلمين بحجة محاربة الارهاب ولذلك عندما نتحدث عن امر فعلينا ان يكون شعارنا ما لله لله وما لقيصر لقيصر وليس انحيازا تاما ضد او مع
    علما اني اعتبر نجاحه اكبر سيئة في تاريخ الانتخابات الامريكية ولو كنت امريكيا لما انتخبته ابدا

  3. ههههه والله شي بيضحك ! أنصار الخراب والفوضى في الشرق الاوسط لا يريدون ترامب .. يا عزمي بشارة للأسف أنت وحبيبك الماسوني ( أوباما ) تريدون ” حرب بدون نهاية ” في سوريا وليبيا واليمن والعراق ! أما ترامب فقد قال بالنص
    ( الولايات المتحدة مضطرة لإنهاء الحرب المجنونة في سوريا ) . وأنتم لا تريدون أنهاء الحروب في العالم العربي ، بينما ترامب صرح أنه يريد ” الاستقرار ” للشرق الاوسط والتخلص من الفوضى التي سمحت للجماعات المتطرفة بالنشاط والاستيلاء على الاراضي وتهديد الغرب . كنتم تطالبون بالديمقراطية من شاشات الجزيرة ! ديمقراطية داعش وحزب الله وجبهة النصرة والحشد الشعبي والحوثيين ! هاي الجماعات لا تعترف بالديمقراطية ولا تعترف بأي شي ! أذا لم تتفق معها سوف تقتلك ! لا أعتقد أن الجزيرة سوف يكون لها دور بعد قدوم ترامب .. تعازينا لك !