عضوة في مجلس النواب الأمريكي تزور دمشق و تلتقي بشار الأسد و تدعو للتوقف عن دعم الإرهابيين الذين يدمرون سوريا و شعبها !

قالت تولسي جابارد عضو مجلس النواب الأمريكي والمنتمية للحزب الديمقراطي يوم الأربعاء إنها التقت ببشار الأسد في سوريا وبحثت إمكانية تحقيق السلام.

وقالت في مقابلة أجرتها معها محطة (سي.ان.ان) إنها أرادت خلال زيارتها التي استغرقت أربعة أيام أن تطلع بشكل مباشر على معاناة الشعب السوري.

وأضافت أنها التقت مع الأسد “لأنه يجب أن نكون قادرين على الاجتماع بأي شخص نحتاج للقائه إذا كانت هناك إمكانية نستطيع من خلالها تحقيق السلام وهذا بالضبط ما تحدثنا بشأنه”.

وعارضت جابارد التي خدمت في منطقة قتال في العراق سياسة إدارة أوباما التي تمثلت في دعم المعارضة المعتدلة ضد الأسد.

وشددت جابارد على أنها عادت إلى واشنطن ولديها عزم أكبر على “إنهاء حربنا غير المشروعة للإطاحة بالحكومة السورية”، وأعربت عن معارضتها لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما بشأن سوريا.

وقالت: “يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن دعم الإرهابيين الذين يدمرون سوريا وشعبها. لابد من توقف الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تؤجج تلك الحرب على الفور. يتعين علينا السماح للشعب السوري بالتعافي من تلك الحرب الفظيعة”.

وأضافت: “من العراق إلى ليبيا وحاليا سوريا، شنت الولايات المتحدة حروبا لتغيير أنظمة الحكم وكل منها أسفر عن معاناة لا يمكن تخيلها ودمار وخسائر في الأرواح وتقوية جماعات مثل القاعدة وداعش”.(REUTERS-DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. احيانا يشعر اي مراقب للاحداث ويتابع السياسيين في دول العالم ان كثيرا منهم مصيبة حقيقية ويجب ان لا يتعدى بعضهم ان يكون بوابا في عمارة او حارسا لمزرعة على احسن تقدير
    وكنا نعتقد ان هذا ينطبق على السياسيين في العالم الثالث خاصة البلدان الديكتاتورية وفي المقدمة السياسيين في الوطن العربي من قمة الهرم حتى الحاجب في القيادة القومية لحزب البعثيين
    وقد جاءت الثورة السورية فكشفت عورة السياسيين في اكبر دول العالم وظهر سياسيون في اوروبا وامريكالا يعرفون شيئا ويحتاج احدهم للدراسة سنوات طويلة ليعرفوا ما يعرفه الطفل في بلادنا
    وهذه السيناتور مثالا حيا على ذلك حيث لا تعرف ان اوباما خدم الاسد اكثر من بوتين ولولاه لانتهت المذبحة في سوريا منذ سنوات ولا اعرف كيف خرجت بنتيجة ان بلادها تشن حربا ظالمة على النظام في الوقت التي تشاركه حربه الظالمة على السوريين
    واعيد للذاكرة ان مرشحا للرئاسة الامريكية غير رئيسي ساله المذيع في مقابلة تلفزيونية وماذا عن حلب فقال وما تكون حلب هذه

  2. عضوة ؟! حبتو للأشقر الطويل ابو عيون زرق ولسان اارط…. عضوة عبتفكر بشي تاني يا شيخ ….. بدها طققها من قهرها السيدة الأولى…