رئيس وزراء كندا : إطلاق النار على مسلمين في مسجد ” عمل إرهابي “

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن إطلاق النار على مسجد في كيبيك أثناء ليل الأحد والذي قالت تقارير إنه قتل 5 أشخاص كان “هجوماً إرهابياً على مسلمين”.

وقال ترودو في بيان “ندين هذا الهجوم الإرهابي على مسلمين في مركز عبادة ولجوء”.

وأضاف “ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز عبادة ولجوء الكنديون المسلمون جزء مهم من نسيجنا القومي ولا مكان لهذه الأفعال الحمقاء في مجتمعاتنا ومدننا وبلادنا.”

وجاء الهجوم عقب تصريحات لترودو قال فيها إن كندا سترحب باللاجئين وذلك ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق برنامج قبول اللاجئين ومنع مواطني سبع دول يغلب على سكانها المسلمون من دخول الولايات المتحدة مؤقتا لاعتبارات الأمن القومي.

وفي وقت سابق قال رئيس المسجد للصحفيين يوم الأحد إن 5 أشخاص قتلوا عندما فتح مسلحون النار في المسجد. وقال شاهد من رويترز إن ما يصل إلى 3 مسلحين أطلقوا النار على نحو 40 شخصاً داخل المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يوجد إرهاب و يوجد عتاة أقوياء مادياً يخططون له و يشرفون عليه و يديرونه من وراء الكواليس و هؤلاء يسمون بالانجليزية ( masterminds) . الماسترمايندز أشرار بكل أبعاد الكلمة و لا يقيمون وزناً لأي دين سماوي “إلا من باب التظاهر” و ليس لديهم أي خلق كريم أو ضمير حي . إنهم سبب البلاء و أصل الداء في شتى أرجاء الأرض، و هم أجبن من الجبن نفسه و لكنهم أفلحوا في أن “يبلطجوا” على الكثير من الدول و الحكام و الجماعات و الأفراد.
    أي تصريح من أي سياسي لا يعجب الماسترمايندز تكون نتيجته تدبير عمل إرهابي ضد بلده ثم إلصاق العمل بالمسلمين العرب السنة على وجه التحديد من أجل تشويه سمعتهم و تنفير الناس منهم و من دينهم. انطلت اللعبة على الكثيرين من الجهلة على مستوى العالم بحيث ترسخ لديهم أن كلمة الإرهاب مرادفة لكلمة الإسلام.
    هذه الدولة التي تحتضن الماسترمايندز الحقراء الحاقدين هي معروفة للمثقفين المتنورين في كثير من البلدان و لكن هذه الطبقة المؤملة لإنقاذ البشرية لا تجرؤ على قول الحقيقة ، و ما دامت الجرأة غير موجودة فالظلام سوف يطول و الله أعلم.