كندا : قتلى في إطلاق نار استهدف مصلين في مسجد ( فيديو )

قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص فيما أصيب آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف مساء الأحد مصلين في مسجد مدينة كيبيك شمال شرق كندا، وفق الشرطة الكندية، من جانبه دان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان الاثنين الهجوم، ووصفه بـ”الاعتداء الإرهابي”.

وقال ترودو “ندين هذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسلمين موجودين في مكان عبادة وملاذ”. وعبر عن “تعازيه الحارة إلى عائلات وأصدقاء القتلى”، وتمنياته “بالشفاء العاجل للجرحى”.

وأفادت وسائل إعلام محلية في وقت سابق بمقتل خمسة أشخاص برصاص مسلحين مقنعين أطلقا النار على المصلين بعيد صلاة العشاء. وإثر الهجوم أطلقت الشرطة عملية أمنية واسعة النطاق.

وخلال مؤتمر صحافي بثت محطات التلفزيون وقائعه مباشرة على الهواء قال المتحدث باسم الشرطة إن قوات الأمن اعتقلت شخصين بشبهة التورط في إطلاق النار. ونقلت إذاعة كندا عن شهود عيان قولهم إن رجلين مسلحين دخلا المسجد وأطلقا النار على المصلين.

من جهته قال فيليب كويار رئيس حكومة إقليم كيبك في تغريدة على تويتر أن “كيبيك ترفض رفضا باتا هذا العنف الهمجي. نتضامن بالكامل مع أقارب الضحايا ومع الجرحى وعائلاتهم”. وأضاف في تغريدة ثانية “فلنتحد ضد العنف. فلنتضامن مع أبناء كيبك من اتباع الديانة الإسلامية”.

واستهدف الهجوم على “المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك” المعروف أيضا باسم مسجد كيبك الكبير والذي تعرض في السابق لهجوم معاد للمسلمين ولكنه لم يوقع ضحايا بل اقتصر على تدنيس المسجد، إذ وضع مجهولون يومها رأس خنزير أمام أحد أبواب المسجد أثناء شهر رمضان. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لا شك ان هذه الجريمة النكراء جزء من حرب معلنة على المسلمين (السنة) ولا شك ان هؤلاء القتلة مجرمون من الطراز الاول
    لكن القاتل الحقيقي يجلس على كرسي رئاسة او عرش ملكي او اميري او ولي فقيه وسيد مقاومة واول المتهمين هم الرؤساء والملوك والامراء واصحاب الولاية والفضيلة والسماحة والسيدة العرب والمسلمين في كافة عواصمهم والذين اذلوا شعوبهم ونهبوها واجبروها اما ان تخضع لهم دون حراك او حتى كلمة ينطقونها او يهربون الى اصقاع الارض المختلفة ويصبحون فريسة لكل من يرغب بذلك او ينحون منحىً متطرفا فيلحقون الاذى بانفسهم وبالمسلمين وبابرياء اخرين من شعوب اخرى
    ولا يمكن ان ننسى اقطاب الكراهية والحقد امثال ترامب الذي يريد للمسلمين هولوكوستا جديدا شبيها بما فعله النازي في القرن الماضي متحالفا مع اباطرة موسكو وطهران

    1. مو كل شي مسلم بالعالم الغربي بكون عربي أو مهاجر, في كتير منن خلقو بهديك البلاد وما بيعرفو شي من العالم غير البلد الي خلقو فيها … تاني شي اذا كل شي بدنا نضل نرميه على حاكم ولا على مسؤول ونخلي مصيرنا معلقم بأيديهم عمرنا ما رح نخلص … هي جريمة عنصرية صار قبلها أكتر من جريمة في كندا لكن هالمرة لانو العدد مو صغير طلعت عالاعلام .. اسال عن الحوادث والجرائم الي صارت بفانكوفر ضد سوريين أو عرب

  2. للاسف مقاطعة كيبيك من أكثر المقاطعات عنصرية (مع أنها لا تقارن بعنصرية أمريكا) و للأسف ايضاً أن أغلب الناس يلقون باللوم على المسلمين وهم ضحايا هذه المرة و يتوقعوا مسبقا ان القاتل مسلم و هي تصفية حسابات أو لماذا هم بالأصل موجودون يعني على الحالتين المسلم متهم …المهم لا مكان للمسلم سوى البلاد الإسلامية.