أحد المتسببين بالكوارث الاقتصادية في سوريا قبل اندلاع الثورة .. عبد الله الدردري مستشاراً للبنك الدولي لشؤون إعادة الإعمار

كشف عبد الله الدردري عن تسلّمه منصب مستشار “البنك الدولي” لشؤون إعادة الإعمار والتأهيل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في 16 شباط القادم.

جاء ذلك، بحسب موقع الاقتصادي، عبر رسالة بعث بها الدردري إلى أصدقائه عبر البريد الإلكتروني، أعلن فيها تسلمه المنصب الجديد.

وكان الدردري شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية خلال الفترة الممتدة بين 2005 – 2011، ويعتبر بسياساته التي انتهجها أحد المتسببين بالكوارث الاقتصادية التي حلت بسوريا في تلك الفترة، والتي كانت من أحد الأسباب التي أدت لاندلاع الثورة.

وعين الدردري بعد ذلك مستشاراً في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة “الاسكوا “.

وأطلق الدردري، قبل أيام، برنامج “أجندة وطنية لمستقبل سورية يتضمن إطاراً استراتيجياً لبدائل السياسات لسورية ما بعد النزاع”.

وأشار الدردري، إلى مساهمة خبراء سوريين من داخل البلد وخارجها وعلى اختلاف آرائهم، في وضع الأجندة، مشيراً إلى تركيزها على الاستجابة المبكرة لآثار التحديات التي سينتجها النزاع السوري، وأبرزها عودة اللاجئين والنازحين، وتحدي المصالحة، وتحدي إعادة الإعمار، كما اعتبرت المبادرة الشأن العام شأن جميع السوريين، والحوار الموضوعي الحر هو أساس العمل.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. اشهد بان هذا الانسان صادق و شريف و نزيه و قد حاربته مافيه الجمارك و حاربته جميع عصابات النهب و الاختلاس بالبلد و كان عنده برنامج لو استمر فيه لكانت سوريا تنافس ماليزيا … من يقول له لا يعطيك العافية اما جاهل و بسيط او انه عضو بعصابة المافية التي تريد للبلد ان تبقى تحت حكم المحسوبيات … دكتور دردري لم يرضى بالغلط و كان ضحية الصراع بين الخير و الشر و نحمد الله انه مازال بخير و انشاء الله منرجع منستفيد من هيك رجال صادقين و مخلصين

  2. لا يمكن أن يحصل على المنصب الا بموافقة الأعضاء ” التنفيذيين ” الذين يملكون البنك الدولي، والموافقة يجب أن تكون بالإجماع . الدول التي تملك البنك الدولي هي : أميركا ، بريطانيا ، فرنسا ، ألمانيا ، الصين ، السعودية ، اليابان ، روسيا .
    السعودية تملك حق النقض ” الفيتو ” ، أذا ثبت أن الرجل تابع للنظام ، فسوف تستخدم السعودية حق ” الفيتو ” لمنع حصوله على المنصب .

  3. عفس لداخ, بالرغم من أنه كان شغيل متل ما بقولوا بالحلبي بس مشكلته أنه فاضي, لأنه يتعامل بالأحلام أكثر من الأرقام.
    المصيبة أن النظام لصق به كل المصائب التي حصلت بالبلد و كافأه بنفس الوقت مع أن الرجل و الجق يقال بريء من أغلب ما نسب إليه و لكنه يبق غير صالح لهيك منصب.